موقع إسرائيلي: مناورات مصرية فرنسية لشن عمليات عسكرية في ليبيا
موقع إسرائيلي: مناورات مصرية فرنسية لشن عمليات عسكرية في ليبياموقع إسرائيلي: مناورات مصرية فرنسية لشن عمليات عسكرية في ليبيا

موقع إسرائيلي: مناورات مصرية فرنسية لشن عمليات عسكرية في ليبيا

زعمت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" توجد حاليا بمياه البحر الأحمر، في طريقها إلى البحر المتوسط، للمشاركة في مناورات بحرية كبرى مع الأسطول المصري، متوقعة شن هجمات مصرية – فرنسية مشتركة تستهدف تنظيم "داعش" في ليبيا، لتكون تلك هي المرة الأولى التي تشارك فيها قوات البحرية المصرية في مناورات من هذا النوع.

وتشير التقديرات إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية النووية التي غادرت مياة الخليج، الاثنين الماضي، ستصل إلى البحر المتوسط مرورا بقناة السويس خلال الأسبوع الأول من مارس المقبل، وأن فرقاطة الصواريخ المصرية الجديدة التي انضمت مؤخرا لسلاح البحرية وتحمل اسم "تحيا مصر"، ستشارك للمرة الأولى في المناورات المشتركة.

وتسلمت البحرية المصرية، الفرقاطة الفرنسية متعددة المهام "فريم"، في يوليو الماضي، وأطلقت عليها اسم "تحيا مصر"، لتكون الفرقاطة الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.

وتمتلك الفرقاطة قدرات كبيرة للغاية على تأمين السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية، حيث يقول مراقبون عسكريون، إنها قطعة بحرية مضادة للغواصات والسفن والطائرات ومزودة بمهبط للمروحيات، وتحمل صواريخ أرض- جو وصواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى 19 طوربيد وأربعة رشاشات ثقيلة.

وبحسب تقرير لموقع التحليلات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلي "ديبكا"، فإن مشاركة الفرقاطة "تحيا مصر" في المناورات المشتركة، تعني أن مسيرة تأهيل طاقهما قد انتهت بالفعل، وأنها جاهزة حاليا لتنفيذ مهامها ضمن عمليات الأسطول البحري المصري، وهو ما كان يشكل تحديا كبيرا نظرا لكون هذه الفرقاطة من بين أحدث القطع البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك من ناحية التسليح وكذلك النظم الإلكترونية المزودة بها.

وشهدت الأشهر الأخيرة، حوارا مصريا فرنسيا بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفرانسوا أولاند، بشأن إمكانية التعاون بين البلدين، فضلا عن تعاون آخر مع إيطاليا، في شن هجمات ضد مواقع تنظيم "داعش" في ليبيا.

ومع تقدم الحوار، تم نقل الفرقاطة "تحيا مصر" إلى البحر المتوسط، بعد أن كانت مهامها تتركز على مسألة تأمين قناة السويس.

ولفت تقرير الموقع إلى أن القاهرة وباريس وروما حددوا أن يكون بدء استهداف تجمعات تنظيم "داعش" في ليبيا مطلع صيف 2016، وأن المناورة البحرية مخصصة للتدريب على التنسيق بين الأسطولين المصري والفرنسي وكذلك بين سلاحي الجو للبلدين، مشيرا إلى أن المناورات ستشمل التدريب على هبوط المقاتلات الفرنسية التي ستقلع من على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول" في قواعد جوية مصرية بالصحراء الغربية، بهدف مواجهة حالات الطوارئ خلال العمليات أو التزود بالوقود والذخائر.

ويزعم الموقع، أن المناورات ستشمل تدريب مصري – فرنسي مشترك على إنزال قوات خاصة من البلدين في ليبيا عبر البحر، وأنه مع ذلك، فإن خطة العمل المصرية – الفرنسية – الإيطالية لم تستكمل بعد، حيث يتم تعديلها من حين إلى آخر تمهيدا للخروج بالخطة النهائية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com