العثور على جثة شاب مصري مذبوحًا بعد اختطافه في سيناء

أقدم مسلحون مجهولون، على إعدام مواطن مصري ذبحًا، عقب اختطافه منذ أيام بشمال سيناء.

وأفاد شهود عيان، لـ " إرم نيوز" بأنه عثر على جثة الشاب وليد أحمد 25 عامًا مقتولاً الأربعاء، في منطقة بلعا بمدينة رفح الحدودية، بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين منذ أيام.

وبينما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، فإن جماعة ولاية سيناء، أقدمت خلال الفترة الماضية على إعدام مواطنين سيناويين بتهمة التجسس لصالح الجيش المصري.

اشتباكات عنيفة

وفي سياق متصل، أشار الشهود إلى أن اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين مسلحين وقوات الجيش المصري جنوبي مدينة رفح الحدودية.

ودون أن يقدم تفاصيل أخرى عن طبيعة المواجهات، قال أحد شهود العيان، إنه شاهد تصاعد الدخان في أعقاب قصف للطيران المصري جنوب مدينة رفح، بالتزامن مع اشتباكات تدور على الأرض بين الطرفين.

وقال مصدر أمني لـ"إرم نيوز"، في وقت سابق الأربعاء، إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة تشن حملات أمنية على معاقل للتنظيمات المسلحة، من بينهما ولاية سيناء بمناطق متفرقة بالشيخ زويد ورفح والعريش، لافتاً إلى أن تلك الحملات أسفرت عن القبض على 22 مشتبهاً وحوالي 40 آخرين صادر بحقهم أحكام سابقة تتعلق بالإرهاب.

وكان تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش الإرهابي أطلق، الأربعاء، سراح ثلاث رهائن من مواطني شمال سيناء (شمال شرق مصر)، بعد اختطافهم منذ أيام لدى مسلحين بالمنطقة.

وقال أحد المواطنين لـ"إرم نيوز"، إن تنظيم ولاية سيناء أفرج عن ثلاثة مواطنين كانوا مختطفين لدى مسلحي التنظيم منذ أيام وهم: عبدالرازق حسن أبورياش، أحمد محمد أبوسمري، سلامة إبراهيم أبورياش.

وتزايدت خلال الأيام الماضية عمليات مسلحة ضد قوات شرطية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء، التي ينشط فيها عدة تنظيمات مسلحة، أبرزها أنصار بيت المقدس، الذي أعلن مبايعته لتنظيم داعش، وتغيير اسمه لاحقاً إلى ولاية سيناء.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية، في عدد من المحافظات خاصة سيناء.