الجيش المصري يكثف انتشاره في سيناء قبل ذكرى الثورة
شهدت محافظة شمال سيناء، اليوم الأربعاء، تشديدات أمنية مكثفة، من جانب قوات الجيش والشرطة، قبل أيام من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تحسباً لتسلل أي عناصر إرهابية للأراضي المصرية عبر الأنفاق، أو قيام بعض العناصر ببث الفوضى.
وقالت مصادر أمنية بالمحافظة، في تصريحات لشبكة إرم الإخبارية، الأربعاء، إن التكثيف الأمني، جاء بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الشيخ زويد، وأشارت إلى أن قوات الأمن استطاعت السيطرة على الموقف.
وأكدت المصادر، أن منطقة الشيخ زويد، شهدت حالة من الارتباك النسبي عقب الانفجار، ولكن الأوضاع عادت إلى طبيعتها.
وقالت إن وضع التحوطات الأمنية أمر طبيعي، خاصة مع سعى بعض العناصر الإرهابية، لاستغلال أي فوضى سواء بأعمال إرهابية، أو تفجير عبوات بدائية الصنع بهدف بث حالة من القلق و الفوضى لإيهام الرأي العام بمعتقدات خاطئة.
وأوضحت المصادر، أن الجهات الأمنية، لديها معلومات عن قيام بعض العناصر بالتخطيط لزرع عبوات تفجيرية بدائية في سيناء، خاصة على المناطق الحدودية، على أن يتم تسجيلها وتصويرها أثناء الانفجار وإرسالها لبعض الفضائيات التابعة لجماعة الإخوان.
وأكدت أن رجال الجيش والشرطة، لديهم استعداد كامل للتعامل مع مثل هذه العناصر، وأن تأخر القبض عليها يأتي نتيجة لوجود اتجاه لتتبع العناصر ومعرفة المجموعات التابعة لها، والأماكن التي يتواجدون بها بشكل كامل، وقالت " إن العناصر تحت المراقبة وسيحسم الأمر".
وأشارت المصادر، إلى أن اليومين القادمين سيشهدان توافد عدد كبير من المركبات والسيارات الأمنية لمنطقة سيناء، بجانب تكليف عدد كبير من الضباط الذين يعملون في المحافظات المجاورة بالتواجد في سيناء لحين مرور الذكرى الخامسة للثورة.
