السلفيون يفاضلون بين "مبارك" و"الأزهر" لرئاسة البرلمان المصري
السلفيون يفاضلون بين "مبارك" و"الأزهر" لرئاسة البرلمان المصريالسلفيون يفاضلون بين "مبارك" و"الأزهر" لرئاسة البرلمان المصري

السلفيون يفاضلون بين "مبارك" و"الأزهر" لرئاسة البرلمان المصري

يفاضل حزب النور السلفي في مصر  بين الدكتور علي مصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، لدعم أحدهما رئيساً لمجلس النواب المصري الذي يعقد أولى جلساته الأحد المقبل، بعد غياب قرابة ثلاث سنوات ونصف للبرلمان المصري الذي تم حله في 2012 وكانت أغلبيته منتمية إلى التيار الديني الذي تخطت نسبته الـ 60% ، كان لحزب النور 24 % منها.

وجاء قرار النور بعد استبعاد المجلس الرئاسي للحزب فكرة دعم مرشح ذو خلفية قانونية وتفضيل مرشح ذو خلفية سياسية ، بحسب بيان صادر عن الحزب، وهو ما يخرج أقوى المنافسين على كرسي الرئاسة، المستشار سري صيام، نائب وزير العدل لمدة 11 عاماً، والذي تم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وعلي عبد العال، مرشح ائتلاف "دعم الدولة" الذي يمثل أكبر ائتلاف داخل المجلس بـ 340 نائباً، من دائرة اهتمامات الحزب.

وتشهد الساحة السياسية في مصر قبل انعقاد أولى جلسات المجلس، صراعاً كبيراً حول منصب رئيس البرلمان الذي يتنافس عليه الرباعي، سري صيام، وعلي مصيلحي، وأسامة العبد، وعلي عبد العال.

وقال الدكتور أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، في بيان مساء الخميس، إن رئيس البرلمان لابد أن تتوافر فيه عدة صفات أهمها أن يكون سياسياً أكثر من كونه فقيهاً قانونياً أو دستورياً، لأن البرلمان يحتاج إلى حنكة سياسية لإدارة التنوع داخله.

وأوضح خليل أن الحزب لن يختار رئيساً للبرلمان القادم، منفرداً، بل سيختار رئيساً ووكيلين، وأن النور له وجهة نظر في توسيع دائرة مطبخ البرلمان من خلال اللجنة العامة وهيئة المكتب.

وأوضح خليل أن الحزب سوف ينتظر الإعلان عن الأسماء التي سوف تترشح لرئاسة البرلمان والوكيلين، ومن خلال الأسماء سيحدد الحزب اختياره لتلك المناصب المهمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com