مصر.. "إرم" تنشر كواليس لقاء المرشحين لرئاسة البرلمان بالعجاتي
مصر.. "إرم" تنشر كواليس لقاء المرشحين لرئاسة البرلمان بالعجاتيمصر.. "إرم" تنشر كواليس لقاء المرشحين لرئاسة البرلمان بالعجاتي

مصر.. "إرم" تنشر كواليس لقاء المرشحين لرئاسة البرلمان بالعجاتي

قالت مصادر لشبكة إرم الإخبارية، إن اللقاء الذي جمع المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، وبين المستشار سري صيام، والدكتور علي عبدالعال، أبرز المرشحين لرئاسة البرلمان، تضمن العديد من المناقشات، حول ضرورة تنسيق عملية الترشح.

وأوضحت المصادر، أن اللقاء ناقش ضرورة ترشح أحدهما للمنصب، دون منافسة من قبل الآخر، على أن يكون فوزه بأغلبية الأصوات، حال ترشح منافس من خارج الأضواء، وتحسبًا لمفاجآت الجلسة الأولى، المقرر انعقادها 10 يناير الجاري، لاختيار رئيس البرلمان، ووكيلي المجلس، أو ضمان الفوز بالتزكية.

وأكدت المصادر، أن لقاء المستشار العجاتي بـ"صيام" عضو مجلس النواب المعين من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا، يؤكد وجود نية لديه للترشح، رغم نفيه ذلك لبعض وسائل الإعلام، وقد اعتبرها الكثيرون تصريحات دبلوماسية لجس نبض النواب -بحسب المصدر.

وأضاف المصدر، أن الشخصيتين يمثلان اتجاهًا واحدًا، حيث إن سري صيام، من ضمن 28 نائبًا تم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية، وعلي عبدالعال، أحد النواب الفائزين ضمن قائمة "في حب مصر" التي قادها اللواء سامح سيف اليزل، وكيل جهاز المخابرات السابق، والذي يقود الآن ائتلاف "دعم مصر".

واستكمل، بأن التخوف يأتي من إمكانية ترشح أحد النواب من حزب "المصريين الأحرار" الذي أسسه ويدعمه رجل الأعمال نجيب ساويرس، لرئاسة البرلمان، معتمدًا على أصوات نواب الحزب الممثل في البرلمان بـ65 نائبًا، وهو ما يعني إمكانية فوز أحد أعضاء الحزب، حال ترشح "صيام" و"عبدالعال" بسبب تفتيت الأصوات، خاصة أن الثنائي المذكور يمثلان نوعية واحدة من النواب، الذين يريدون تأييدهم.

وقال المصدر، إن أغلب الترجيحات تصب في إمكانية ترشح أحدهما، على أن يتولى الآخر منصب رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس، خاصة بعد تعيين المستشار بهاء أبو شقة، القيادي بحزب الوفد، ضمن النواب المعينين، وإمكانية ترشحه، معتمدًا على 45 نائبًا من حزب الوفد داخل المجلس.

ولعل كل هذه التخوفات، تأتي بسبب رغبة نواب ائتلاف "دعم مصر" وبعض مؤسسات الدولة، في أن يتولى رئاسة المجلس شخصية مستقلة، ليست محسوبة على حزب ممثل في البرلمان، ضمانًا للشفافية في إدارة جلسات المجلس، ومنح الكلمات، وتفاديًا لاتهام رئيس المجلس بالانحياز لحزبه، حال فوز شخصية حزبية بالمنصب.

وقال مصدر داخل ائتلاف "دعم مصر" إن المفاوضات والمشاورات بين الشخصيات المقرر ترشيحها لرئاسة البرلمان، ستستمر حتى ساعات ما قبل انعقاد الجلسة الأولى، بسبب تغير الأوضاع واستمرار التنسيق مع الأحزاب المشاركة في الائتلاف، وأهمها أحزاب "مستقبل وطن" وله 51 نائبًا، و"حماة الوطن" وله 17 نائبًا، والشعب الجمهوري وله 13 نائبًا، و"مصر الحديثة" وله 3 نواب.

ووصف المصدر، الحالة داخل الائتلاف الآن، حول اختيار شخصية واحدة لرئاسة البرلمان، بالحالة المرتبكة التي تتغير بين يوم وآخر، بسبب رغبات النواب، وإبداء الملاحظات حول عملية الاختيارر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com