اعتراضات على أسلوب العمل داخل ائتلاف دعم الدولة المصرية
قال مصدر داخل ائتلاف "دعم الدولة المصرية" إن الاجتماع الذي عقده أعضاء الائتلاف، في أحد فنادق القاهرة خلال الساعات الماضية، شهد العديد من المناوشات والاعتراضات على أسلوب العمل، بشأن الخطوات المقبلة له في البرلمان الجديد.
وأضاف، في تصريحات خاصة لشبكة إرم الإخبارية، أن الاجتماع حضره قرابة 300 نائب، إلا أن المثير للانتباه كان حضور نواب عن حزب "المصريين الأحرار" الذي أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، رغم قرار الحزب بعدم المشاركة في الائتلاف، كذلك وجود نواب عن حزب الوفد، الذي انضم للائتلاف، إلا أنه رفض المشاركة في هذا الاجتماع.
وكما انفردت إرم منذ أيام، تم التوافق على اللواء سامح سيف اليزل، وكيل جهاز المخابرات السابق، الذي قاد قائمة "في حب مصر" خلال الانتخابات، وحصدت 120مقعدًا ليكون رئيسًا للائتلاف، ومن ثم يعد زعيمًا للأغلبية داخل المجلس المقبل، بعد أن نجح الائتلاف في ضم قرابة 400 نائب من أحزاب مستقبل وطن والوفد وحماة الوطن والشعب الجمهوري.
وأشار المصدر، إلى أنه تم انضمام حزبي "المحافظين" و"مصر الحديثة" للائتلاف، إلى جانب مناقشة قضية رئيس البرلمان، حيث أكد الاجتماع، انفراد إرم بعدم تحديده، انتظارًا للنواب المقرر تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية.
وأكد، في تصريحاته الخاصة لشبكة إرم الإخبارية، أن عددًا كبيرًا من النواب، أعلنوا عن رفضهم لطرح اسم اللواء سيف اليزل في بداية الاجتماع، للتوافق عليه دون منافس، حيث قال أحد الحضور، إن سيف اليزل يريد أن يكون رئيسًا للائتلاف ومن ثم زعيمًا للأغلبية، ومن يوافق على ذلك يتفضل برفع يده.
وأعرب النواب عن تقديرهم لشخصية سيف اليزل، والدور الذي قام به في الانتخابات نحو قائمة "في حب مصر".
ولم يحدد أعضاء الائتلاف، أسماء منصبي وكيلي المجلس، حيث أكد المصدر ما انفردت به إرم منذ أيام، عن وجود تنسيق بين قيادات الائتلاف، وبين كتلة المرأة في البرلمان، والتي يزيد عددها الآن عن 87 نائبة، قبل تعيينات الرئيس المرتقبة.
وأوضح المصدر، انفراد إرم بتغيير نص الوثيقة من التجرد من الحزبية، إلى ترك الأمر مفتوحًا للنواب،ليصبح القوة التي تربط الائتلاف هي اللقاءات ووجهات النظر، والتوافق عليها دون وثيقة موقعة من قبل النائب المنضم للائتلاف، الذي تم التوافق على تغيير اسمه من تحالف دعم الدولة إلى تحالف دعم مصر.
