إرم تحاور أول امرأة تترأس البرلمان المصري
إرم تحاور أول امرأة تترأس البرلمان المصريإرم تحاور أول امرأة تترأس البرلمان المصري

إرم تحاور أول امرأة تترأس البرلمان المصري

كلف مجلس النواب رسمياً النائبة آمنة نصير برئاسة الجلسة الافتتاحية للبرلمان، باعتبارها أكبر الأعضاء سناً، وفقاً للائحة الداخلية للمجلس.

وتحدثت الدكتورة آمنة نصير، وهي أول امرأة ترأس البرلمان المصري، في أول حوار صحفي مع شبكة إرم الإخبارية، عن القضايا التي ستطرحها في الجلسة الأولى، وإمكانية التفكير في الترشح لرئاسة البرلمان أو إحدى لجانه،  وموقفها من دعوات تغيير الدستور.

وتالياً نص الحوار:

ما شعورك كأول امرأة تجلس على كرسي رئيس البرلمان؟.

هو شعور عادي جداً، فالقدر هو الذي جاء بي للجلوس على الكرسي وليس الأمر اجتهاداً أو سعياً نحو رئاسة الجلسة الأولى بالانتخاب أو غيره، ولذلك فالمسألة قدرية ولا علاقة لها بالاجتهادات.

هل تفكرين في الترشح لرئاسة البرلمان؟.

لا، لا أفكر في ذلك الأمر، فرئاسة البرلمان تحتاج من وجهة نظري لشخصية قانونية، وأنا أستاذة جامعية، وتعودت دائماً أن أشارك في الأمر الذي أتقنه وأعرف كيفية العطاء له.

ومن ترشحين لرئاسة البرلمان؟.

أنا أؤيد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا حالياً في حال تعيينه بالمجلس، فهو رجل خلوق والواقع أثبت قدرته على العطاء وتحمله الصعاب في فترات صعبة، كما أنه قامة قانونية غير عادية وهو الأفضل والأنسب لتولي هذا المنصب الرفيع.

هل من الممكن أن تترشحين لرئاسة لجنة في المجلس؟.

الأمر مطروح، وغالباً لجنة التعليم، فأنا قضيت أكثر من 40عاماً في مجال التعليم، حيث أعمل حالياً أستاذة للفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر.

ماذا تقولين في الاتهامات الموجهة لتحالف "في حب مصر"، الذي تنتمين إليه، بالسعي للسيطرة على المجلس؟.

هذه اتهامات سابقة لأوانها، علينا أن ننتظر أداء النواب قبل الحكم، فأنا شخصياً إذا رأيت أي شيء يخالف توجهاتي وقناعاتي سأكون أول المعارضين، ولا داعٍ للتهويل بأن الحرب الإعلامية التي تدور الآن في هذا الشأن.

ما أبرز القضايا التي توليها اهتمامك عقب انعقاد جلسات المجلس؟.

قضايا التعليم، والأحوال الشخصية، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن من أعطونا أصواتهم.

ماذا ستتضمن الكلمة الافتتاحية التي ستلقيها في الجلسة الأولى؟.

تتضمن حث الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية، ووضع مصالح البلاد والعباد فوق كل اعتبار، وأن نلقي الخلافات خلف ظهورنا حتى يستمد الوطن عافيته وقدرته الأمنية والاقتصادية.

ما موقفك من دعوات المطالبة بتعديل الدستور الحالي؟.

الدستور هو عمل بشري في النهاية، ولا مانع من تعديله إذا لزم الأمر، فالإمام أبو حنيفة كان يقول إنه يكتب الفتوى 9 مرات ثم يدونها، وذلك للمراجعة، ولكن في النهاية علينا الانتظار لما تفرضه الظروف، بدلاً من خلق قضايا إعلامية والحديث فيها، واختزال الواقع فيها.

يذكر أن النائبة آمنة نصير، مواليد 23 سبتمبر/أيلول 1939، وتبلغ من العمر حتى الآن 76 عاماً، وهي من ضمن أكبر ثلاثة نواب في المجلس، مع الدكتورة ألفت كامل (1940 ) ويوسف عبد الدايم (1941).

وفازت بعضوية المجلس ضمن قائمة "في حب مصر" التي يقودها اللواء سامح سيف اليزل، وكيل جهاز المخابرات السابق، والتي حصدت مقاعد القائمة الـ120.

وتعد نصير مفكرة إسلامية وأستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر الشريف، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وولدت نصير في قرية موشا بأسيوط، وكانت أول طفلة في القرية تصر على إتمام تعليمها بعد السنوات الإلزامية في البلد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com