استنفار أمني في سيناء تزامناً مع جولة الإعادة البرلمانية
استنفار أمني في سيناء تزامناً مع جولة الإعادة البرلمانيةاستنفار أمني في سيناء تزامناً مع جولة الإعادة البرلمانية

استنفار أمني في سيناء تزامناً مع جولة الإعادة البرلمانية

أعلنت القوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع جهاز الشرطة في شبه جزيرة سيناء، حالة الطوارئ، استعداداً لانطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، المقررة غداً الثلاثاء، في 13 محافظة من بينها سيناء ومدن القناة والقاهرة.

وقالت مصادر أمنية لشبكة إرم الإخبارية، إن القوات المكلفة بتأمين جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية بدأت الانتشار على كافة المحاور الرئيسية والميادين العامة، لتأمين عملية الاقتراع والقضاة المشرفين والمراقبين والمهتمين بالعملية الانتخابية في شبه جزيرة سيناء.

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية، أعلنت حالة الطوارئ في كافة قطاعاتها للتصدى لأي محاولة إرهابية، على غرار التفجير الذي استهدف فندق القضاة بمدينة العريش، في نهاية الجولة الأولى من المرحلة الثانية، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص من بينهم قاضيان.

وأضافت أن طائرات أباتشي، تحلق في مناطق جنوب العريش، بالتزامن مع استنفار أمني وعسكري على الطريق الدولي (العريش - ‫‏رفح)، بدعم من تحركات لدورايات أمنية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش كافة.

وكشف المصدر الأمني عن بدء حملة أمنية موسعة، صباح اليوم الإثنين، مدعومة بغطاء من سلاح الجو على مواقع لمسلحين في الشيخ زويد والعريش، لم تعلن نتائجها حتى الآن.

يأتي هذا، فيما أفاد شهود عيان، لشبكة إرم الإخبارية، بأن طائرات الجيش قصفت في ساعات الصباح الأولى عدة مواقع شرق العريش، بعد تحليق مكثف للطائرات الحربية، لافتين إلى أن قوات الأمن شنت بالتزامن مع القصف "حملة مداهمات واعتقالات عشوائية".

وعلمت إرم من مصادر قضائية أن وزارة العدل شكلت غرفة عمليات، تتولى متابعة تأمين القضاة المتواجدين في سيناء، للإشراف على المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، حتى انتهاء مهمتهم وعودتهم إلى محل إقامتهم.

وفيما تتجه اللجنة العليا للانتخابات إلى سرية تحركات القضاة والمشرفين على العملية الانتاخبية في سيناء، قالت مصادر، إن القوات المسلحة تجري تنسيقًا مع اللجنة لتأمين المشرفين في سرية تامة، خاصة مواعيد الوصول والمغادرة.

وحادث استهداف القضاة بالعريش هو الثاني الذي يستهدف قضاة مصر في المنطقة خلال أشهر قليلة، حيث وقع الحادث الأول في 16 مايو الماضي، وأودي بحياة 3 قضاة في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانوا يستقلونها في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.

وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات الإرهابية، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، منذ سبتمبر 2013، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية، في عدد من المحافظات خاصة سيناء، ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي" ومقاتلات "إف 16"، والمدرعات في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com