مصر.. المراقبون الدوليون يتحدون الإرهاب ويشرفون على الانتخابات
مصر.. المراقبون الدوليون يتحدون الإرهاب ويشرفون على الانتخاباتمصر.. المراقبون الدوليون يتحدون الإرهاب ويشرفون على الانتخابات

مصر.. المراقبون الدوليون يتحدون الإرهاب ويشرفون على الانتخابات

 أبدى العديد من المراقبين الذين وصلوا إلى مصر إصرارا غير مسبوق ، للإشراف على سير المرحلة الأخيرة من  الانتخابات التشريعية، رغم  الظروف الأمنية التي مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء مطلع الشهر الجاري.

منظمات مجتمع مدني محلية ودولية، خالفت التوقعات التي أشارت مؤخرًا إلى احتمالية تغيب بعض المراقبين الدوليين عن المرحلة الثانية التي تجرى في ثلاث عشرة محافظة، حيث أكد ممثلو تلك المنظمات في تصريحات خاصة لشبكة إرم الإخبارية، أن مهمتهم الأساسية تتمثل  "بمواجهة التطرف عن طريق إرسال دعائم الديمقراطية والنزاهة " .

من جانبه، قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، والمتحدث الرسمي باسم البعثة الدولية المحلية لمتابعة الانتخابات، إن البعثة تتابع المرحلة الثانية من خلال فرق عمل ميداني، بحيث تشمل كل فرقة مترجم ومراقب دولي.

وأشار عقيل، في تصريحات خاصة لشبكة إرم الإخبارية، إلى أن البعثة تشارك في مراقبة العملية الانتخابية بحوالي 150 متابعًا دوليًا يمثلون 34 دولة.

وأضاف، أن البعثة دشنت غرف عمليات لاستقبال ومتابعة ورصد وتوثيق جميع ما يقوم به المراقبون في الدوائر الانتخابية، للتأكد من مدى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، لإصدار تقارير وتوصيات وتقديمها للجهات المختصة.

 وأوضح، أن البعثة الدولية هي أول وأكبر بعثة موجودة الآن في مصر لمتابعة الانتخابات، حيث تضم "الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، والمعهد الدولي للسلام والعدالة، وحقوق الإنسان IIPJHR بجنيف، وشريكهما المحلي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في مصر، بالإضافة لـ31 منظمة محلية مصرية.

وأكد عقيل، أن البعثة الدولية المحلية لم تلق بالاً للتهديدات الإرهابية أو الأحداث الأمنية التي شهدها مصر مؤخرًا بالنظر إلى أن عملها توثيقي في المقام الأول، لافتًا إلى أن وفود البعثة يمتلكون خبرة كبيرة بحكم انتمائهم لمؤسسات عريقة.

ومن جهته ، أكد رئيس بعثة الشبكة الدولية للحقوق والتنمية (نرويجية) الدكتور حسن إسماعيل موسى، في تصريحات لشبكة إرم الإخبارية، أن البعثة سيكون لها مندوبون في جميع المحافظات التي تشملها الانتخابات البرلمانية في جولتها الثانية والبالغ عددها ثلاث عشرة محافظة، لافتًا إلى أن البعثة تمتلك خبرة بمشاركتها في متابعة العديد من الاستحقاقات المصرية.

وانتقد الهلالي، الإجراءات المقيدة لعمل المتابعين، قائلاً: "إن لفظ المتابعة من وجهة نظر المشرع المصري بأنه شخص له صلاحيات محدودة، مثل تحديد وقت لوجود المتابع داخل اللجنة، وهو 30 دقيقة تقريبًا، لا يساعد على قيام المتابع بدوره، بالإضافة إلى أحقية رئيس اللجنة في تقليص عدد المتابعين داخل اللجنة".

وشدد، على أن المؤسسة العربية ستشارك في كافة دوائر المرحلة الثانية الـ102 دون استثناء، بما فيها شبه جزيرة سيناء التي تخوف البعض من مدى الخطورة الأمنية فيها، منوهًا بأن مهمة المؤسسة توثيق كافة الإجراءات حتى الأمنية.

وأعلن الجيش المصري، مساء الجمعة، نشر أكثر من 160 ألف عنصر من رجال القوات المسلحة لدعم الشرطة المدنية في تأمين الانتخابات.

ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 568 مقعدًا، 448 يتم انتخابهم بالنظام الفردي، (226 مرحلة أولى، و222 مرحلة ثانية)، و120 مقعدًا من قوائم الأحزاب المغلقة في أنحاء الجمهورية على مرحلتين (60/60)، إضافة إلى عدد من المقاعد لا يزيد عن نسبة 5% (من إجمالي مقاعد المجلس) يعينهم رئيس البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com