السيسي يربط انتظام فتح معابر غزة بعودة السلطة للقطاع

القاهرة - شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، على أن عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر، سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع القطاع.

وقال السيسي، في بيان للرئاسة المصرية، إن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية مع قطاع غزة، تتم بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية، ولا يمكن أن تهدف إلى الإضرار بالأشقاء الفلسطينيين في غزة.

وأضاف السيسي الذي التقى مع نظيره الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية، أن تولي السلطة الإشراف على المعابر سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ويساهم في توفير احتياجاتهم اليومية.

وتحيط بقطاع غزة 7 معابر، تخضع 6 منها لسيطرة إسرائيل، والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرتها، معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر، وهو مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع الذي يعيش فيه 1.9 مليون فلسطيني، على الخارج، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ (يوليو/ تموز) من العام 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية.

واتفق الجانبان، وفقاً للبيان، على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن اتحاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.

وكان إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس قال، في تصريح سابق للأناضول، معقباً على القمة الفلسطينية المصرية، التي عقدت اليوم، لمناقشة آليات فتح معبر رفح، إن قرابة مليوني مواطن يعيشون في قطاع غزة المحاصر يتطلعون إلى فتح معبر رفح البري بشكل دائم.

ورفض رضوان، الرد حول موقف حركة حماس، في حال تسلمت السلطة معبر رفح، مكتفياً بالقول إن المطلوب هو أن يتم فتح معبر رفح بشكل دائم، وهذا مطلب رسمي وشعبي.