فيضانات الإسكندرية تفتح ملفات الفساد في مصر
فيضانات الإسكندرية تفتح ملفات الفساد في مصرفيضانات الإسكندرية تفتح ملفات الفساد في مصر

فيضانات الإسكندرية تفتح ملفات الفساد في مصر

فتحت أزمة غرق مدينة الإسكندرية المصرية في فياضانات الأمطار، وعجز الحكومة والمحافظة عن التعامل السريع مع الأزمة، باب الجدل حول الفساد الذي تعانيه المحليات والمؤسسات الحكومية في مصر.

وتعاني غالبية المدن والقرى، من عدم وجود خطة أو لجان لإدارة الأزمات، ولم يختلف الوضع كثيراً في المجالس المحلية، عما كان سائداً قبل ثورة 25 يناير، حيث وصف الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان الجمهورية، وقتها، حال المحليات بقوله "إن الفساد وصل للركب" على حد تعبيره.

وفتحت الأزمة العديد من الملفات حول حجم الفساد في المحليات، وفي غالبية مؤسسات الدولة، لعل آخرها القضية التي اكتشفت مؤخراً، والمتهم فيها الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة السابق، والإعلامي محمد فودة، وآخرين تم اعتقالهم بتهمة تسهيل الاستيلاء على 2500 فدان من أراضي الدولة.

وقال أحمد طه النقر عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الفساد في مصر يحتاج جهداً كبيراً وفعالاً، بعد أن تحول العمل لنظام روتيني لا يخدم المواطن، علاوة على سوء أداء المسؤولين والقيادات وعدم تحركهم في الميدان لحل مشاكل الناس، وأضاف: "مصر كلها غرقانة في الفساد".

ويشدد ناشطون سياسيون على حتمية مواجهة الفساد في مؤسسات الدولة، وأن يكون الشعب المصري هو الجندي الذي يواجه المشكلة، حيث غردت الناشطة داليا علي قائلة: "الأجهزة التنفيذية نايمة، والباعة ينظمون المرور..يا حلاوة!".

من جهته، طالب الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، المواطنين بأن يكونوا جنوداً في جيش محاربة الفساد، مشيراً إلى أن المواطن المصري لديه استعداد كامل لمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدى للفساد الذي انتشر في أنحاء البلاد، وفي غالبية مؤسسات الدولة، على حد تعبيره.

ويرى كثيرون أن أزمة الإسكندرية لا تختلف كثيراً عن أزمات تعاني منها بلدات وقرى كثيرة في مصر، منها من تغرقها مياه الصرف الصحي، وأخرى تعاني من نقص مياه الشرب وقلة الخدمات، في حين تحتاج مناطق أخرى إلى المدارس والمستشفيات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com