غضب وارتباك في مدارس مصر قبل بداية العام الدراسي
غضب وارتباك في مدارس مصر قبل بداية العام الدراسيغضب وارتباك في مدارس مصر قبل بداية العام الدراسي

غضب وارتباك في مدارس مصر قبل بداية العام الدراسي

حالة من الارتباك تشهدها المحافظات المصرية، قبل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد، المقرر في 28 سبتمبر الجاري، وسط غضب غالبية أولياء الأمور، من تزامن بدايته مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وجاء السبب الأكبر لحالة الغضب، متمثلاُ في كثرة المصروفات والتكاليف التي تعاني منها غالبية الأسر المصرية، بسبب تزامن مناسبتين في توقيت واحد، ما يضع أعباءً كثيرة على عاتق أولياء الأمور، سواء بنفقات العيد أو متطلبات المدارس وأدوات الدراسة.

ويزيد من حالة الغضب، عدم الاستعداد في عدد كبير من المدارس، وإصرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التعليم الجديد، في حكومة المهندس شريف إسماعيل، على بدء الدراسة في الموعد الذي حدده الوزير السابق الدكتور محب الرافعي، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، التي تقدمت باستقالتها مؤخرًا.

حضور بطعم الغياب
وشهدت محافظة أسيوط، فوضى في عدد من المدارس، قبل بدء العام الدراسي بساعات، وعدم حضور وانضباط المدرسين في اليوم السابق لبدء العام الدراسي، لدرجة التوقيع للمدرسين في دفاتر الحضور والانصراف دون حضورهم فعلياً للمدارس.
وترتب على ذلك قيام المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بإحالة 2 من مديري المدارس ومسؤولين عن دفاتر الحضور والغياب، للتحقيق، بسبب تلك المخالفات، وقيامهم بتوقيع الحضور لقرابة 25 معلمًا في مدرسة واحدة دون حضورهم، أو وجود خط سير لهم.

ومن أسيوط إلى قنا، حيث أكد مسؤولون بالتربية والتعليم على أن هناك 209 تشهد أعمال صيانة شاملة، وسيتم تعليق العمل في نصفها، لحين الانتهاء من التجديدات، كذلك وجود مدارس في مناطق خلافات عائلية وثأرية، ما أدى لعمل بروتوكول أمني مع مديرية الأمن بالمحافظة، لتأمين تلك المدارس خلال فترة الدراسة.

أين الكتب الدراسية؟
وقال المسؤول إن الكتب الدراسية لم يصل منها إلا نسبة 45 % فقط، موضحًا أنه خاطب قطاع المخازن والكتب بالوزارة لسرعة توريد الكتب الخاصة بمدارس المحافظة، وهو نفس الحال في غالبية محافظات الجمهورية، رغم تصريحات قيادات الوزارة المخالفة للواقع، وهو سيناريو يتكرر كل عام.

وفي محافظات الوجه البحري والدلتا، لجأ مديرو الإدارات التعليمية والمدارس إلى الذهاب مبكراً للمدراس، لتهيئة الأجواء لبدء العام الدراسي، وسط مشكلات كثيرة من عدم الانتهاء من أعمال الصيانة والدهانات وتجهيز أماكن الطلاب.

وأرجع كثيرون، إلى أن حالة الارتباك جاءت نتيجة اعتقادهم بتأجيل العام الدراسي لقرابة أسبوعين، خاصة بعد أن أعلن الأزهر الشريف عن تأجيل الدراسة في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية إلى 3 أكتوبر المقبل.

وقد طالب عدد كبير من أولياء الأمور، بحتمية تأجيل بداية العام الدراسي لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد عيد الأضحى، للتمكن من توفير متطلبات المدارس، بالنسبة للبسطاء، في حين طالب آخرون بالتأجيل، لحين العودة من قضاء إجازة العيد في المنتجعات أو الشواطئ الساحلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com