مصر.. قضية "الراقصة والسياسي" تنتهي بالصلح في مقر النيابة
بعد صراع من الاتهامات والتصريحات، تنازل حيدر بغدادي، البرلماني السابق، عن بلاغه المقدم ضد الراقصة سما المصري، بعد اتهامه لها بالتشهير به، والإساءة إليه، وتوجيه اتهامات باطلة له، أثناء عضويته بالبرلمان السابق.
ويتنافس كل من بغدادي وسما، في الانتخابات البرلمانية الحالية، حيث ترشحا معا في دائرة منشأة ناصر والجمالية، ما أثار الجدل لدى الكثيرين، خاصة كون الأخيرة "راقصة".
اتفاق بين الطرفين بعدم التعرض
وتصالح بغدادي وسما، داخل مقر النيابة، في وجود محاميهما، واتفقا على عدم تعرض كل منهما للآخر، سواء بتصريحات أو خلال الحملة الانتخابية المقرر بدايتها خلال أيام.
وقال البرلماني السابق، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" الإخبارية، إنه قرر عدم الحديث في وسائل الإعلام، أو خلال مؤتمرات ودعاية الحملة الانتخابية، عن الراقصة سما المصري، مشيراً إلى ترشحها مثل أي مرشح، ومن حقها ممارسة الحق الدستوري والقانوني.
وأضاف بغدادي في تصريحاته: "أعمل الآن على وضع الخطوات النهائية للدعاية الانتخابية، دون المساس أو التطرق لأي مرشح آخر، ولن أبدأ في الدعاية إلا بعد المواعيد القانونية المنظمة لذلك".
مصير بغدادي
وعلمت "إرم" أن بعض الشخصيات العامة تدخلت للصلح بين بغدادي وسما، خاصة بعد أن أخذت القضية منحنى إعلاميا يتصاعد يومياً، تم استغلاله في عمل الإثارة بالبرامج الفضائية، وصفحات الجرائد.
وأكدت المصادر، أنها اقنعت بغدادي بالتنازل، خوفاً من انحصار معركته الانتخابية في تصريحات إعلامية، بشأن سما المصري، ما قد يضر بمصيره في الانتخابات القادمة، بحسب المصدر.
