"بلاها موبايل".. أول عقبة تواجه وزير الاتصالات المصري الجديد
"بلاها موبايل".. أول عقبة تواجه وزير الاتصالات المصري الجديد"بلاها موبايل".. أول عقبة تواجه وزير الاتصالات المصري الجديد

"بلاها موبايل".. أول عقبة تواجه وزير الاتصالات المصري الجديد

"بلاها"...كلمة أصبحت الطريق الأمثل والأسرع لغالبية المصريين، للاعتراض على غلاء الأسعار أو سوء الخدمة في مصر، ولإبراز مدى حجم الاعتراض وتوجيه رسالة للحكومة.

فبعد نجاح حملة "بلاها لحمة" خلال الفترة الماضية، اعتراضاً على ارتفاع أسعار اللحوم بشكل مخيف وتبني حملات المقاطعة، لجأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمو الإنترنت في مصر لإعلان حملة "بلاها موبيل"، للاعتراض على غلاء أسعار الاتصالات وسوء الخدمة المقدمة.

الحملة تبنتها "ثورة الإنترنت" وهي صفحة متعلقة بأمور الإنترنت والاتصالات، أنشأها عدد من النشطاء، ودعت فيها لغلق الموبايلات وعدم استخدام وسائل الاتصال بالموبايل ابتداء من الثالثة عصراً حتى الثامنة من مساء اليوم، للضغط على الشركات بحسين أداء الخدمة.

كيف تشترك في الحملة

وتطالب الحملة بحتمية تقديم خدمة ذات جودة عالية، في الوقت الذي أكد فيه نشطاء صفحة "ثورة الإنترنت" دفع قيمة الفواتير السابقة بالعملة المعدنية، كخطوة أولى للاحتجاج، وهي الفكرة التي لاقت قبولاً واسعاً لدى الشباب ومستخدمي الخدمة.

الحملة تأتي بعد ساعات من تولى ياسر القاضي وزير الاتصالات لمنصبه في الحكومة الجديدة، بقيادة الدكتور شريف إسماعيل، وأيضاً تتزامن مع قيام رئيس الشركة المصرية للاتصالات باستقالته، عقب التغيير الوزاري، في ظل التخوف من الخسائر لدى الشركات الخاصة من الحملة.

وطالب القائمون على الحملة بمساندتهم عن طريق نزع الشريحة من الهواتف الذكية خلال المدة المحددة، ووضع الهاتف على خاصية الطيران لقطع الخدمة بشكل نهائي، واستخدام الواي فاي وتطبيقات المحادثات والمكالمات المجانية، مثل واتس آب وفايبر وغيرها من التطبيقات المختلفة التي تزود المستخدم بخدمة مجانية ذات كفاءة عالية.

خسائر فادحة
وقال أحمد محمود، أحد مؤسسي صفحة "ثورة الإنترنت"، إن حملة "بلاها موبايل" تركز على تحسين خدمة الاتصالات فقط، دون أي نية للتأثير على الاقتصاد المصري، أو البورصة، مشيراً إلى أن الهدف هو حق المواطن في خدمة جيدة تتيح له إنجاز العمل والتواصل.

وقد لاقت الحملة رواجاً كبيراً خلال الساعات الماضية، بعد أن أكد القائمون على الحملة فشل المفاوضات مع وزير الاتصالات السابق في حكومة المهندس إبراهيم محلب.

على الجانب الآخر، تسعى الشركات الخاصة والحكومية إلى مواجهة الحملة، من خلال إصدار تعليمات مشددة بتحسن أداء الخدمة بأقصى سرعة ممكنة خلال الفترة الحالية، تخوفاً من خسائر فادحة قد تلحق بالشركات، خاصة مع وجود وسائل اتصال حديثة قد تلبي الحد الأدنى من احتياجات غالبية المواطنين، في ظل استمرار الحملة أو تكرار تبني مثل هذه الحملات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com