قصة حب بين مغربي وأمريكية يحولها الإعلام إلى اختطاف إرهابي
قصة حب بين مغربي وأمريكية يحولها الإعلام إلى اختطاف إرهابيقصة حب بين مغربي وأمريكية يحولها الإعلام إلى اختطاف إرهابي

قصة حب بين مغربي وأمريكية يحولها الإعلام إلى اختطاف إرهابي

تصدرت صورة "ريبيكا ارثر" العناوين خلال الأسبوع الماضي، على أساس أنها اختفت في المغرب اثر اختطاف داعشي، مما حرك مكتب التحقيقات الفدرالي و الشرطة المغربية التي وجدتها بكل سهولة في فيلا بمدينة "الصويرة" حيث كانت تقضي العطلة رفقة صديقها " محمد العدالة" وعائلته.

الشابين جمعتهما قصة حب الكترونية دامت سنتين بين فيسبوك وسكايب ، إلى أن قررت ريبيكا زيارة حبيبها الملقب بـ "السيمو" ، فحصلت على إذن مكتوب من والدتها لأنها لم تكمل 18 عاما، ثم توجهت إلى المغرب دون إخبار صديقتها المقربة.

هذه الأخيرة شعرت بالغضب لأن ريبيكا كانت قد وعدتها باصطحابها إلى المملكة، فتوجهت رفقة والدتها إلى الشرطة للإبلاغ باختطافها من طرف داعش في المغرب، ومن هنا تسرب الخبر الكاذب إلى الإعلام.

بعد العثور على الفتاة التي كانت مستمتعة بعطلتها رفقة العائلة المغربية، أصرت السفارة الأمريكية على ترحيلها للحد من الضجة الإعلامية التي صاحبت الموضوع . وكانت الصبية تبكي طول الوقت آسفة لفراق حبيبها، إلا أن "السيمو" وعدها بلقاء قريب بعد الأشهر التي تفصلها عن عيد ميلادها الثامن عشر، كما وعدتهما السفارة الأمريكية بتسهيل الإجراءات الإدارية لزواجهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com