فورين بوليسي: التحالف السعودي الباكستاني "خطير"
فورين بوليسي: التحالف السعودي الباكستاني "خطير"فورين بوليسي: التحالف السعودي الباكستاني "خطير"

فورين بوليسي: التحالف السعودي الباكستاني "خطير"

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز الشريف أخيراً، موافقة بلاده على تقديم الدعم للدفاع عن السعودية، و للعمليات العسكرية لعاصفة الحزم الداعمة للشرعية في اليمن.


و في تقرير للكاتب عارف رفيق نشرته مجلة فورين بولسي حمل عنوان " التحالف السعودي الباكستاني حساس و خطير" استهل فيه بقول مدير الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل حين تحدث عن متانة التحالف السعودي الباكستاني قائلا: " إن أوثق العلاقات في العالم بين دولتين هي تلك التي لا تستند على معاهدة رسمية".

و ركز رفيق على أن العلاقة بين السعودية و باكستان ممتدة منذ عام 1969 عندما قاد طيارون باكستانيون الطائرات السعودية لوقف زحف يمنيين، و نسقت الرياض و إسلام أباد عمليات دعم المجاهدين الأفغان خلال الغزو السوفيتي لأفغانستان.

و تابع التقرير أن باكستان ارسلت في ثمانينيات القرن المنصرم أكثر من 15 الف جندي باكستاني للسعودية، حتى أنهم عادوا اليها مرة أخرى خلال حرب الخليج لحماية الأراضي السعودية من الغزو العراقي. و في المقابل وحسب ما أوردت الصحيفة أن السعودية تبرعت بالنفط لباكستان عام 1998 اي بعد فرض العقوبات عليها بسبب تجربتها النووية.

و أكد نواز شريف للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أن بلاده تسخر كل مقدراتها العسكرية لدعم السعودية للقضاء على التمرد الحوثي المدعوم من إيران، ولكن الكاتب لا يتوقع أن ترسل باكستان جنودها على الحدود اليمنية، فشريف يفهم جيدا كيفية التعامل في هكذا قضايا.

و تلفت الصحيفة إلى أن تقاريرا اخبارية بثتها قنوات تملكها السعودية ومن بينها قناة العربية ادعت ان باكستان مشاركة في عاصفة الحزم، غير أن باكستان صرحت انها ارسلت طائرات و بوارج حربية لتشارك في العمليات. وعلى ما يبدو أن هذه التقارير الإخبارية ما هي جزء من استراتيجية سعودية تهدف إلى إجبار باكستان على المشاركة. و قد يصرح مسؤولون في الحكومة الباكستانية ان بلادهم تتعهد بالمشاركة لسببين اما بسبب الضغوط السعودية او لارضائهم
.
و أورد التقرير أن تصريح وزير الدفاع الباكستاني وضح ان بلاده لم ترسل قواتها بعد حتى انها لم تقرر المشاركة من عدمها، وهذا يعني ان هناك تردد واضح بين جنبات الحكومة الباكستانية حول المشاركة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com