"أجناد مصر" يتبنى تفجير الجيزة
"أجناد مصر" يتبنى تفجير الجيزة"أجناد مصر" يتبنى تفجير الجيزة

"أجناد مصر" يتبنى تفجير الجيزة

أعلن تنظيم "أجناد مصر"، مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة، ظهر الأحد، على جسر 15 مايو بحي المهندسين في الجيزة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.

وقال التنظيم، في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد، "مجددا مكن الله جنودنا البواسل من زرع عبوة لاصقة لتجمع الأجهزة فوق جسر 15 مايو المهندسين، ما أدى إلى مقتل حمدي صبري المليجي، أمين الشرطة".

ومنذ أشهر، تشهد عدة أنحاء في مصر هجمات، أغلبها بقنابل بدائية الصنع، تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية.

بعض هذه الهجمات تبنتها جماعات تقول إنها مناهضة لما تسميه "الانقلاب العسكري" في مصر.

وبينما تواجه السلطات في مصر هذه الجماعات وجماعة الإخوان، تنفي الأخيرة أي صلة لها بها، وتقول إنها ملتزمة بنهجها السلمي في الاحتجاج على عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.

قالت مصادر أمنية اليوم الأحد إن شرطيا قتل في ثاني هجوم خلال يومين يستهدف أفراد الشرطة في القاهرة كما قتل زعيم جماعة متشددة تستهدف أفراد الجيش والشرطة في انحاء العاصمة في اشتباك منفصل مع قوات الأمن.

وأعلنت جماعة "اجناد مصر" التي قتلت قوات الأمن زعيمها في وقت سابق اليوم في حساب على موقع تويتر مسؤوليتها عن هجوم الأحد.

وتواجه مصر أعمال عنف أودت بحياة مئات من الجنود ورجال الشرطة منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

وأمس السبت وقع انفجاران قرب قسم شرطة في حي امبابة بمحافظة الجيزة ولكن لم تحدث اصابات.

ووقعت أغلب الهجمات في شبه جزيرة سيناء المجاورة لقطاع غزة واسرائيل. لكن تفجيرات اصغر حجما تقع بصورة متزايدة في القاهرة ومدن أخرى.

ومن ناحية أخرى قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن قتلت في وقت مبكر اليوم مؤسس وزعيم تنظيم اجناد مصر الذي ظهر في يناير كانون الثاني 2014 ويستهدف افراد الشرطة والجيش في القاهرة الكبرى.

وأضافت المصادر أن همام محمد عطية قتل خلال تبادل لاطلاق النار حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش) في شقة سكنية بمحافطة الجيزة وهي جزء من القاهرة الكبرى.

وتقول مصادر أمنية إن الجماعة تعتنق فكرا سلفيا محافظا لكن ليس من المعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة ولا الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت جماعة "ولاية سيناء" التي غيرت اسمها من "انصار بيت المقدس" وبايعت تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد قد أعلنت مسؤوليتها عن كثير من العنف في سيناء في حين تركز "اجناد مصر" على منطقة القاهرة الكبرى.

ويرجع آخر هجوم أعلنت اجناد مصر مسؤوليتها عنه الى يوم 28 مارس آذار قرب بوابات جامعة القاهرة والذي اصاب اربعة من ضباط الشرطة واثنين من المدنيين.

وقالت مصادر أمنية أيضا إن مسلحين مجهولين هاجموا مركز شرطة الشيخ زويد في شمال سيناء لكن المسلحين هربوا دون اصابات في اي من الجانبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com