هآرتس: الجهاد الإسلامي حلقة وصل بين حماس ومصر
رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن منظمة الجهاد الإسلامي أصبحت حلقة الوصل بين القاهرة وتنظيم "حماس" الإرهابي، فيما يتعلق بالعديد من القضايا، وفي مقدمتها المعابر.
وقالت إن الهدف من زيارة وفد الكوادر القيادية للجهاد الإسلامي لمصر، هو السعي للدفع بتسوية لفتح معبر رفح، وتخفيف التوتر بين حماس ومصر.
وأضافت أن الوفد ضد رمضان شلح الأمين العام للجهاد الإسلامي ومساعده زياد النخالة، واللذين وصلا القاهرة لمقابلة مسئولين من الأجهزة الأمنية والمخابرات المصرية.
وأشارت إلى أن العلاقات بين الجهاد الإسلامي ومصر تحسنت بشكل كبير في أعقاب عملية الجرف الصلب، في أعقاب المرونة التي قدمها ممثلي المنظمة في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وبحسب النخالة، الزيارة لم يخطط لها مسبقًا، وأنه يعمل في إطار جهود الفصائل الفلسطينية للوصول إلى حل بشأن معبر رفح، والذي سيدفع بشكل كبير عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن الوفد طرح العديد من الاقتراحات بهدف الوصول إلى حل.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن مصر تشترط لفتح معبر رفح بشكل منتظم "أن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف عليه مجددًا"، في حين تصر حماس على بقاء ممثلي الأجهزة الأمنية التابعة لها وموظفيها في مواقعهم لدى المعبر في أي تسوية مراقبة مستقبلية.
وبحسب النخالة، ستعرض مقترحات الجهاد الإسلامي على قادة حماس، ومن بينهم موسى أبو مرزوق، للوصول إلى حل يقبله كافة الأطراف، حيث تقوم بدور حلقة الوصل بين القاهرة وحماس.
