بعد تعليق مفاوضات سد النهضة.. مصر تراقب معدلات الأمطار على منابع النيل

عقدت اللجنة الدائمة لإيراد نهر النيل في مصر، اجتماعًا الأربعاء؛ لمتابعة الموقف المائي وتوفير الاحتياجات المائية، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة.

وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان صدر عنها، إن "الاجتماع تابع موقف الفيضان لهذا العام، والإجراءات المتخذة للتعامل معه، واستعراض خطط الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل حاليًا ومستقبلاً، كما تم خلال الاجتماع استعراض موقف التنبؤ بموسم الفيضان، وأضافت أن البيانات أشارت إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل، وأنه من المبكر الحكم على فيضان هذا العام".

وأضافت أن "اللجنة استعرضت مناسيب محطات القياس الرئيسية على منابع النيل، ومدى تأثرها بالإجراء الأحادي لإثيوبيا بالتخزين الأولى لسد النهضة، ومناسيب وتصرفات السد العالي بما يسهم في توفير الاحتياجات المائية، وأنه تم مناقشة كافة احتمالات الفيضان، وآليات إدارته والخطط الموضوعة للتعامل معه بما يُعظم الاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل".

وأفادت الوزارة، بأن "وزير الموارد المائية والري الدكتور عبد العاطي، وجه بالمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار، مع استمرار عقد اللجنة بصفة مستمرة؛ لمتابعة معدلات الأمطار والمناسيب على منابع نهر النيل، وكذلك حالة السدود المختلفة على طول النهر".

وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء، عن أن مصر والسودان قررتا الانسحاب من أحدث جولة للمفاوضات الثلاثية مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها: إن "مصر والسودان طلبتا تعليق الاجتماعات؛ لإجراء مشاورات داخلية بشأن الطرح الإثيوبي الذي يخالف ما تم الاتفاق عليه خلال قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي في 21 يوليو 2020، ونتائج اجتماع وزراء المياه 3 آب/أغسطس الجاري".