ليبيا تنفي وجود قوات برية مصرية على أرضها
ليبيا تنفي وجود قوات برية مصرية على أرضهاليبيا تنفي وجود قوات برية مصرية على أرضها

ليبيا تنفي وجود قوات برية مصرية على أرضها

طرابلس- نفى وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، الجمعة، وجود قوات برية مصرية في ليبيا، لكنه أكد وجود تنسيق عسكري كامل مع القاهرة.

وقال الدايري إن بلاده "ترحب بالدعم العسكري الجوي لقدرات سلاح الجو الليبي، وربما نضطر إلى طلب ضربات محددة من سلاح الجو المصري لمحاربة داعش، لكننا في هذه المرحلة لم نطلب أي تدخل أرضي للجيش المصري".

وأوضح في تصريح صحافي أن "الضربات الجوية المصرية في ليبيا تتم بطلب من الحكومة الليبية"، مشيرا إلى أن الجيش الليبي "يتلقى الدعم من مصر و السعودية والإمارات".

ودعا الدول العربية إلى "المبادرة في رفع حظر التسلح عن الحكومة الليبية في حال رفض مجلس الأمن تعديل هذا الحظر الدولي، الذي يشمل كل ليبيا بموجب قرارات سابقة للمجلس".

ووجه انتقادات إلى الدول الغربية ومن بينها إيطاليا، بسبب "تجاهلها التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وأنصار الشريعة والتنظيمات المرتبطة به على ليبيا وجوارها وصولاً الى أوروبا".

وأشار إلى أن إيطاليا "تراجعت عما أعلنته عن استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا بسبب طرح غربي يعتبر أن حل أزمة الإرهاب في ليبيا يرتكز أساسا إلى حكومة وفاق وطني".

وشدد على ضرورة العمل على "خطة أممية لاستتباب الأمن وإعادة الاستقرار إلى ليبيا تسير في موازاة الجهود السياسية للأمم المتحدة ومبعوثها برناردينو ليون الهادفة للوصول إلى حل سياسي للأزمة التي تفصلنا عن أشقائنا في فجر ليبيا".

وأكد أن حكومته "لم تطلب تشكيل تحالف دولي أو خارجي لمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا"، لكنه أوضح أن الحكومة "تطالب بدعم قدرات الجيش الليبي في هذه الفترة"، محذراً من أن"ترك الحبل على غاربه ربما يدفع ليبيا لتصبح ساحة أكبر لتنظيم داعش مما هو الحال عليه في سوريا والعراق الآن، وربما تكون هناك أخطار أكبر على ليبيا ودول الجوار وأوروبا".

وقال الدايري إن "الجيش الليبي يستطيع دون تدخل خارجي مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا لو رفع حظر التسلح عنه إذ أن أعداد مقاتلي داعش في ليبيا ليست كبيرة، وهي أقل من عشرة آلاف".

ورأى أن "إعادة البناء السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي في ليبيا لا يمكن أن تنجح دون محاربة الإرهاب، لأن داعش وصل إلى قلب طرابلس بعد درنة وبنغازي".

وشدد على أن "دولاً عربية بينها الجزائر وتونس، ودولاً غربية، تدعو إلى إخراج ليبيا من مأزقها الحالي بتشكيل حكومة وفاق وطني، وهم يعتقدون أن هناك عصا سحرية ستأتي بها هذه الحكومة".

وأشار إلى أن قطر "هي الدولة العربية الوحيدة التي تحفظت عن بعض بنود قرار جامعة الدول العربية الأخير الصادر منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي دعا إلى دعم الحكومة الليبية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com