مصر.. محكمة عسكرية تقضي بإعدام هشام عشماوي (فيديو)
قضت محكمة عسكرية مصرية، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا على الضابط السابق هشام عشماوي المتهم بالتورط في قضايا إرهاب، بحسب ما ذكره التلفزيون الحكومي.
وأصدرت المحكمة، قرارها اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفرافرة"، وهي واقعة مقتل 22 مجندًا في هجوم العام 2014.
وذكرت المحكمة، أن المتهم أدين في جرائم استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية العابرة لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.
وتتهم مصر عشماوي بالضلوع في هجمات إرهابية خطيرة من بينها تفجيرات كنائس، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وقضية عرب شركس، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101، فضلًا عن تأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقله عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وأصدر القضاء العسكري قرارًا في العام 2006 بفصل عشماوي، حيث كان ضابطًا في سلاح قوات الصاعقة، بعدما ثبت اعتناقه "الأفكار المتشددة وأصبح يروّج لها بين الجنود".
وسافر عشماوي إلى تركيا في أبريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات مقاتلة، وسرعان ما عاد إلى مصر قبل أن يسافر إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، حيث شكل جماعة أنصار الإسلام وترأسها لشن هجمات في مصر عبر الصحراء التي أتاحت لعناصره الدخول والخروج بكل سهولة.
تمكن الجيش الليبي في الثامن من أكتوبر 2018 من إلقاء القبض على عشماوي، داخل مدينة درنة الليبية، في عملية نوعية، حيث عثر عليه مختبئًا داخل نفق سري، برفقة حارسين خاصين به أحدهما ضابط مصري سابق، والآخر تونسي منشق عن تنظيم القاعدة بالمغرب العربي يكنى "أبومحمد المدان".
وفي مايو/تموز الماضي، سلم الجيش الليبي عشماوي، إلى المخابرات العامة المصرية.
