السيسي: نسهم في حماية أمن أوروبا ونعامل اللاجئين كمواطنين مصريين
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن سياسة مصر تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، على غرار التدخلات التي تنفذها أطراف إقليمية أخرى في الشؤون العربية، استغلالًا لحالة الفراغ السياسي، والنزاعات الداخلية المسلحة.
وأوضح السيسي على هامش اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد حاليًا في القاهرة، أن السياسة المصرية في التعامل مع الأزمات في المنطقة تقوم على عدد من المحددات الثابتة، أهمها الحفاظ على الدولة الوطنية من التفكك، ودعم المؤسسات الوطنية وحمايتها باعتبارها الذراع الأساسية الضامنة لاستقرار الدول، ودعم الجيوش النظامية الوطنية، والتصدي لانتشار الميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية.
وأكد الرئيس المصري، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة وواسعة النطاق، لضبط حدودها ومنع تسلل العناصر الإرهابية وتهريب السلاح، واستقبال مصر للعديد من اللاجئين، وهي الجهود التي تسهم إيجابيًا بشكلٍ مباشر في حماية أمن أوروبا.
وأشار السيسي إلى أن اللاجئين على الأراضي المصرية يعاملون كسائر المواطنين المصريين، ويتمتعون بالحقوق الأساسية كافة، مع تحمل الدولة الاحتياجات والأعباء دون طلب أي مساعدات خارجية في هذا الإطار.
وشدد على أن مصر تبذل الجهود الممكنة دعمًا لمقومات الأمن والاستقرار الإقليمي بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم الأحد عددًا من كبار الشخصيات الدولية المشاركين في اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، وعلى رأسهم رئيس المؤتمر فولفجانغ إيشنغر، ووزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في عدد من الدول.
