السيسي: لقاء مرتقب مع رئيس وزراء إثيوبيا في سوتشي لبحث قضية سد النهضة (فيديو)

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "أحداث ثورة 2011 لها تأثير سلبي على تفاقم مشكلة سد النهضة، ولولا تلك الأحداث كان سيصبح لدينا فرصة للتوافق حول بناء السد"، مضيفًا "لما البلد كشفت ظهرها وعرت كتفها، إثيوبيا بنت السد.. ولو مخدوتش بالكم هيتعمل فيكم أكثر من كده".

وأضاف السيسي خلال رده على أسئلة المشاركين بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، أن الدولة المصرية تحركت في شهر/ مارس 2015 باللقاء الذي جمع بين قيادات الدول الثلاث، وتم الاتفاق على إعلان المبادئ، وكان من ضمن الاتفاق أسلوب ملء الخزان وتشغيله، لأن هذا الخزان حتى يولد الكهرباء لابد من وجود نسبة معينة من المياه خلفه.

وقال إن "ملء خزان سد النهضة لا يضر ضررًا بالغًا على مصر"، مضيفًا أن "حجم المياه المتاح لم يعد كافيًا لنا"، لافتًا إلى أن "حصة المياه على مدار السنين كلها ثابتة منذ أن كنا 15 مليون نسمة فقط، وحتى الآن بعد ما أصبحنا 100 مليون نسمة".

وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن لقاء مرتقب سيجمعه برئيس الوزراء الإثيوبي في سوتشي الروسية، لبحث قضية سد النهضة.

ونبّه إلى أن "حجم المياه المتاحة لمصر وفقًا للمعايير الدولية، وحصة كل فرد تبلغ 500 متر مكعب في السنة لكل فرد، يعني دخولنا حالة الفقر المائي"، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بخطة لترشيد المياه كلّفت حتى الآن ما يقرب من 200 مليار جنيه، وستصل تكلفتها في عام 2037 إلى 900 مليار جنيه، وتعتمد على إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة خماسية متطورة، بمعنى تعظيم المتاح، مضيفًا أن تلك المحطات ستستطيع تحلية مليون ونصف متر مياه يوميًا.

وعلى صعيد آخر، رد الرئيس السيسي بحدة على نائب رئيس جامعة سيناء، صلاح سالم، حينما حاول مقاطعته عقب إجابة السيسي على سؤاله الخاص بتهجير الأهالي من سيناء منذ بدء "العملية الشاملة"، قائلًا "إحنا مهجرناش الناس من بيوتها، اللي عملناه في سيناء، إننا أخلينا البيوت بمقابل، ده أمن قومي لـ100 مليون، ومش هنسمح يكون شوكة في ظهر البلد".