الداخلية المصرية تنفي مسؤوليتها عن مقتل ناشطة
الداخلية المصرية تنفي مسؤوليتها عن مقتل ناشطةالداخلية المصرية تنفي مسؤوليتها عن مقتل ناشطة

الداخلية المصرية تنفي مسؤوليتها عن مقتل ناشطة

نفت وزارة الداخلية المصرية، أن يكون أحد عناصرها، مسؤولاً عن قتل الناشطة شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي، التي لقيت حتفها مساء السبت، في ميدان طلعت حرب، (وسط العاصمة)، في الاشتباكات التي جرت بين قوات شرطية، وعدد من أعضاء الحزب، كانوا في مسيرة، صوب ميدان التحرير (مهد الثورة المصرية).



وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: "المتابعات الأمنية، رصدت تجمع ما يقرب من50 شخصاً بمنطقة وسط القاهرة، أطلقوا الألعاب النارية و(الشماريخ) وفور توجه القوات الأمنية صوبهم، تفرقوا وتم ضبط 6 منهم".

وأضافت الوزارة: "عقب ذلك تبلغ للأجهزة الأمنية بإصابة إحدى المشاركات، وتدعى شيماء صبري أحمد الصباغ, وتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها، لكشف ظروف وملابسات الواقعة، وضبط مرتكبيها".

وأكدت الوزارة، أنها تهيب بكافة المواطنين، الحذر من مثل تلك التجمعات، خشية اندساس العناصر الإرهابية، التي احترفت القتل، وإحداث فتنة ووقيعة بالشارع المصري.

يذكر أن الذكرى الرابعة للثورة المصرية في 25 يناير 2011، تحل، الأحد، وسط استعدادات أمنية مكثفة، من قبل قوات الجيش والشرطة، تحسبًا لتظاهر عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com