معهد واشنطن: التقارب بين السيسي والأسد مستبعد
معهد واشنطن: التقارب بين السيسي والأسد مستبعدمعهد واشنطن: التقارب بين السيسي والأسد مستبعد

معهد واشنطن: التقارب بين السيسي والأسد مستبعد

استبعد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إمكانية التقارب بين مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المعهد، في تقرير للدبلوماسي الأمريكي والقائم السابق بأعمال سفير واشنطن لدى القاهرة، مارك سيفرز، إنه "من المهم الإقرار بأن الشعب المصري لديه علاقات تاريخية قوية مع نظيره السوري"، مشددا على الإرث التاريخي من اتفاقية الوحدة بين سوريا ومصر التي انهارت عام 1963.

وأضاف أنه "رغم التوتر الكبير الذي ساد بين القيادات المصرية والسورية خلال فترة الجمهورية العربية المتحدة، إلا أن روابط الوفاء في ساحة المعركة تعززت جراء الهجوم ذي التنسيق والتخطيط المشترك بين القاهرة ودمشق ضد القوات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان في تشرين الأول/ أكتوبر 1973".

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أنه "إضافة إلى هذا الإرث التاريخي، حذرت مصر مراراً من التبعات الإقليمية للأزمة السورية، وشددت على أن هذا لا يعني أنهم يؤيدون ممارسات نظام الأسد".

وتابع أنه "خلال حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في 2011 و 2012، ركز قادة المجلس مراراً على الفرق الشاسع بين تعامل الجيش المصري مع المتظاهرين وتعامل الجيشين السوريا والليبي مع مواطنيهما، لكنهم مع ذلك حذروا الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين من أن انهيار الدولة السورية أو انتصار الحركات التكفيرية نتيجتان يجب تجنبهما مهما كان الثمن".

وشدد على أن "دعم الرئيس السيسي للحملة الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية استند بالأساس إلى هذه الرؤية".

ولفت التقرير إلى أنه "في أعقاب ثورة 30 حزيران/ يونيو 2012، كان أول التغييرات في السياسة المصرية، والتي قامت بها الحكومة المؤقتة آنذاك، هو إعادة تقييم المعارضة السورية".

وقال إنه "من وجهة نظر المصريين فإن ربط المعارضة السورية مع الرئيس السابق محمد مرسي والإخوان المسلمين كفيل بمراجعة الدعم لهذه المعارضة"، مشيراً إلى أن "وزارة الخارجية دعمت فكرة التسوية الدبلوماسية دون تحديد الدور المحتمل للرئيس الأسد في مستقبل سوريا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com