الوفد المصري يتبنى تشكيل قائمة انتخابية موحدةالوفد المصري يتبنى تشكيل قائمة انتخابية موحدة
الوفد المصري يتبنى تشكيل قائمة انتخابية موحدة
دعا حزب الوفد المصري رؤساء وممثلي الأحزاب والقوي السياسية، لاجتماع موسع السبت المقبل، بمقر الحزب بالقاهرة، لبحث إمكانية تشكيل ائتلاف موحد والتوافق على قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه الأخير مع قادة الأحزاب، لوحدة الصف وإنهاء حالة التشرذم ونبذ الخلافات القائمة حاليا بين الأحزاب المصرية.
وأكد السكرتير العام لحزب الوفد بهاء الدين أبو شقة، أن دعوة "الوفد" للأحزاب والقوى السياسية للاجتماع في "بيت الامة"، تستهدف توحيد الصف الوطني حتى تكون الأحزاب والقوى المدنية ظهيرا للدولة الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن، من أجل العبور إلى بر الأمان ولمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي تهدد البلاد.
وقال أبو شقة، في بيان للحزب مساء الأربعاء: "إننا نستهدف أن يكون نواب الشعب على قدر تحمل المسئولية التاريخية لهذا البرلمان الذي يعد الاستحقاق الثالث والاخير من خارطة الطريق".
وأكد أبوشقة أن الوفد لا يستهدف من هذه الدعوة إلا وحدة الصف والمصلحة العليا لمصر والمصريين، وتوحيد القوي السياسية الوطنية في تحالف سياسي انتخابي موسع، لكي نكون أمام برلمان عليه توافق كبير يحقق طموحات الشعب المصري وأهداف ثورتيه العظيمتين.
وشدد المستشار بهاء أبو شقة على ضرورة تشكيل قائمة موحدة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وأوضح أبوشقة أنه بعد لقاء رؤساء الأحزاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحوا أمام مسئولية وطنية كبيرة ولديهم رغبة في تشكيل قائمة مدنية موحدة، ولا أعتقد أن يرفض أي من الأحزاب السياسية تشكيل قائمة موحدة وطنية، خاصة أن هذه المرحلة الحالية التي نمر بها في أشد الحاجة لوجود برلمان مدنى قوي.
وأوضح أبوشقة أن الحزب أجرى اتصالات عديدة بمختلف الأحزاب والقوي السياسية للدعوة لتشكيل قائمة موحدة قوبلت بالترحاب، مؤكدا أنه لن تكون هناك "محاصصة" بين حزب وآخر، لكن سيتم اختيار المرشحين من خلال عدة ضوابط، منها الكفاءة والقدرة على العطاء حتى نكون أمام نائب لديه القدرة علي الرقابة والتشريع في البرلمان القادم الذي سيكون أمامه الكثير من التشريعات والتحديات.
