وفاة محمد مرسي تربك الإعلام المصري (فيديو)
تباينت التغطية الإعلامية المصرية، لنبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي بين إعلام رسمي اكتفى بخبر مقتضب عن وفاة مرسي دون إشارة لصفته، وقنوات خاصة تفاوتت تغطيتها ما بين تناول متوازن مطالب بالسكوت عن الميت، وهجوم حاد رغم الوفاة تصدره الإعلامي أحمد موسى الذي وصف مرسي بـ"الجاسوس"،وأثار انتقادات واسعة على المواقع الاجتماعية هو وغيره من الشامتين .
أما الصحف الكبرى في مصر فقد تفادت إعطاء الخبر أهمية، وحدها صحيفة المصري اليوم الخاصة نشرت الخبر على صفحتها الأولى في حين تجاهلت الصحف الأخرى الخبر، أو نشرت حبرًا صغيرًا في الصفحات الداخلية دون الإشارة لمرسي على أنه كان رئيسًا.
أما المنصات الإعلامية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين فكانت جاهزة بمحاولاتها استغلال وتسييس الوفاة، حتى أن الإعلامي معتز مطر طالب بالتظاهر الأربعاء ضمن ما أسماه "يوم الغضب المفتوح".
فيما حاولت قناة الجزيرة القطرية الإيحاء بأن وفاة مرسي قد تفضي إلى ما وصفته بثورة جديدة.
هذا ولم تسجل أي ردود فعل شعبية علنية على وفاة مرسي، الذي بوفاته تكون مصر قد طوت صفحة مثيرة للجدل والانقسام من تاريخها الحديث.
