مصر.. خطة عاجلة لدحض التطرف في العالممصر.. خطة عاجلة لدحض التطرف في العالم
مصر.. خطة عاجلة لدحض التطرف في العالم
بحث شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وضع خطة عاجلة لدحض الأفكار المتطرفة خلال جولة يجريها الطيب إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الدكتور بدر عبد العاطي، في بيان، إن "الوزير تناول خلال اللقاء الدور الهام والفعال الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطي المعتدل والقيم الدينية السمحاء".
وأضاف عبد العاطي أنه "في هذا الإطار، قدر شكري دور الأزهر وعلمائه ومبعوثيه المنتشرين في كافة أنحاء دول العالم لتعريف المسلمين بأمور دينهم، ولنشر القيم السمحة التي تعد الرسالة الأسمى للإسلام لمواجهة الأفكار الشاذة التي يروجها أصحاب التوجهات المتطرفة، إضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين".
وبحسب البيان، أكد الوزير على "الدور الهام للأزهر الشريف في محاربة الأفكار المتطرفة التي تشوه حقيقة الدين الإسلامي"، مشيدا بالمؤتمر الذي نظمه الأزهر في كانون الأول/ ديسمبر الجاري لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وتابع أن "الوزير ناقش مع أحمد الطيب سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتي غذتها بعض الممارسات الخاطئة التي وقع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجة خداع أصحاب الفكر المتطرف لهم".
من جانبه، أكد شيخ الأزهر على "أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر"، مشيدا بـ"دعم وزارة الخارجية للأزهر الشريف في القيام برسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم في تصحيح مفاهيم الدين الحنيف".
وتابع أن "الوزير ناقش مع أحمد الطيب سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتي غذتها بعض الممارسات الخاطئة التي وقع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجة خداع أصحاب الفكر المتطرف لهم".
من جانبه، أكد شيخ الأزهر على "أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر"، مشيدا بـ"دعم وزارة الخارجية للأزهر الشريف في القيام برسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم في تصحيح مفاهيم الدين الحنيف".
