حفلات صاخبة في المغرب بليلة رأس السنة
حفلات صاخبة في المغرب بليلة رأس السنةحفلات صاخبة في المغرب بليلة رأس السنة

حفلات صاخبة في المغرب بليلة رأس السنة

خلافا لمصر والإمارات العربية المتحدة و لبنان، فإن ثقافة استضافة نجوم الغناء في الوطن العربية لإضاءة حفلات رأس السنة الميلادية تكاد تكون شبه معدومة في المغرب لأن غالبية المغاربة يفضلون إما تنظيم حفلات داخل منازلهم في جو عائلي أو بحضور فنان مغربي وإذا ما إختاروا تمضية الليلة خارج منازلهم فإنهم يفضلون اللعب الليلية وسط أجواء الموسيقى الأجنبية الصاخبة.



وقد حاول منتجع مازاغان، أحد أشهر المنتجعات الذي يقع بمدينة الجديدة (على بعد 100 كلم من العاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء) قبل أربع سنوات ترسيخ ثقافة استضافة نجم غناء عربي في حفلة رأس السنة الميلادية، فكان أن استضاف الفنان اللبناني مروان خوري عام ثم الفنانة اللبنانية نوال الزغبي ليتراجع عن محاولته والسبب توضحه المسؤولة عن التواصل بالمنتجع المذكور .
شادية مؤمن قائلة "بعد أن وجدنا أن العائلات المغربية تفضل قضاء رأس السنة الميلادية في أجواء عائلية أكثر منها احتفالية والشباب منهم يفضلون العلب الليلية والموسيقى الصاخبة لذلك تراجعنا عن تلك الاستراتيجية علما أن المنتجع ينظم طيلة السنة ما يسمى بليالي مازاغان التي يكون نجمها فنان أو فنانة عربية مع فنان مغربي".


بمناسبة 2015 ستعرف جميع مرافق المنتجع، كما أوضحت شادية مؤمن، برنامجا عائليا يجمع أفراد العائلة الكبار في أحد مطاعم المنتجع مع وضع برنامج خاص للأطفال المرافقين لأسرهم.


مدينة الدارالبيضاء بدورها خلت أشهر محلاتها للسهر من اسم فنان عربي، وفضلت استضافة فنانين مغاربة يتمتعون بشعبية بالمغرب ومن أنماط موسيقية مختلفة منها الموسيقى المغربية العصرية أو الشعبية أو فن الراي وهي الأنماط التي تلقى رواجا كبيرا بين رواد تلك المحلات،وحددت الأسعار في 120 دولار و 200 دولار و 500 دولار للفرد الواحد حسب قائمة المأكولات والمشروبات المطلوبة.


مدينة مراكش التي تعرف إقبالا كبيرا تزامنا مع حفلات راس السنة ، فقط وحدها تستضيف إسما معروفا على الساحة المغربية والعربية، حيث فضل كلوب "ماست" الراقي من خلاله مطعمه الشرقي "سمر" أن يودع العام 2014 واستقبال 2015 مع الفنانة المغربية أسماء لمنور.


وحدد المطعم الراقي المذكور أسعاره للسمر والسهر مع "أسماء لمنور" ابتداء من 120 دولار مرورا ب250 دولار إلى 500 دولار للفرد الواحد حسب قائمة الطعام والمشروبات.


باقي أشهر أماكن السهر الراقية بمراكش مثل "سو لونج" التابع لسلسلة فنادق "سوفيتل" و"منتجع حدائق النخيل" و"تياترو" لم تخرج عن قاعدتها في توديع رأس السنة الميلادية بتخصيص لياليها لاستضافة أشهر "الديدجي"،وحددت تقريبا أسعار موحدة يبدأ من 500 دولار مرورا بـ ألف دولار 1500 ألف دولار وأخيرا ألفين دولار حسب عدد الأفراد.


بدورها مدينة "أغادير" بجنوب المغرب بمدينة أكادير فيما فضلت بعض المحلات استضافة فنانين مغاربة شباب مشهورين على الصعيد الوطني وآخرين مشهورين على الصعيد المحلي فيما فإن علبها الليلية كاملة العدد على إيقاع الموسيقى العالمية بحضور أشهر "الديدجي" أيضا.


علما أن مدينة مراكش تعرف في هذه الفترة توافد ضيوف مشهورين أجانب من عالم السياسة والرياضة والفن والمال والأعمال.


ويوجد على قائمة الشخصيات المعروفة التي دأبت كل سنة على زيارة مراكش، للاحتفال برأس السنة، الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وزوجته كارلا بروني، وخليفته الأسبق في قصر الإليزيه، جاك شيراك وزوجته برناديت، وأيضا الملك السابق لإسبانيا، خوان كارلوس وأفراد من عائلته، فيما يتردد أيضا إسم الأمير الأسبق لقطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته الشيخة موزة بنت ناصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com