مصر تنفي تسريح المؤذنين بسبب"الآذان الموحد" وإجبار آخرين على التقاعد

نفت الحكومة المصرية اليوم الإثنين، حقيقة ما تردد بشأن عزم الحكومة تسريح المؤذنين ومقيمي الشعائر في المساجد، بعد تعميم تجربة الآذان الموحد، الذي تم الانتهاء منها خلال الأيام الماضية.

وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتسريح وزارة الأوقاف المؤذنين ومقيمي الشعائر بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد خاصة بعد نجاحها في 100 مسجد بالقاهرة، فقد تواصل المركز مع وزارة الأوقاف، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع.

وأكد المركز الإعلامي في بيان، أنه لن يتم الاستغناء عن مقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد، مشيرًا إلى تمسك الوزارة بكافة العاملين بها وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين بالوزارة -بحسب البيان.

وفي سياق آخر، نفت الحكومة إجبار بعض موظفيها من كبار السن على الإحالة للمعاش المبكر، حيث أوضح المركز الإعلامي أنه بالتواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تم التأكيد على أن المعاش المبكر هو حق اختياري لكل موظف، ولا يمكن إجباره على ذلك بأي حال من الأحوال -وفقًا لنص البيان.

ونفت الحكومة ما تردد بشأن فرض ضرائب على الأسر التي تمتلك أكثر من طفلين، حيث لم يصدر عن وزارة المالية أي قرارات في هذا الشأن.