نتائج الـ DNA تحسم اليوم قضية زينة وأحمد عز

تبدأ اليوم الثلاثاء مرحلة جديدة من قضية اثبات النسب التي شغلت الإعلام والرأي العام في مصر، حيث تصر الفنانة زينة على أن ولديها "عز الدين وزين الدين"، هما ابني الفنان أحمد عز الذي يرفض بدوره أي علاقة له بهذين الولدين التوأم.

ومن المقرر اجراء فحص DNA لعز اليوم، وفقاً لخطاب الطب الشرعي، لكن محامية الفنان المصري، سارة درويش قالت إن الخطاب باطل، ولايعتد به قانوناً، مشيرة إلى إنه من المفترض أن يكون عقب سماع طرفي الدعوى أو من ينوب عنهما، وبعد ذلك يتم إخطار أطراف الدعوى جميعا بإجراء التحليل، وهو ما لم يحدث.

انقسام الوسط الفني

نجوم الفن انقسموا بين داعمين لزينة وللفنان المصري، فيما أكدت مصادر مقربة من الفنانين، أن زينة أجرت تحليلا لعينة دم لطفليها بناء على طلب أحمد عز في إحدى المختبرات، وأظهرت نتيجة التحليل إمكانية أبوة عز للطفلين بالفعل، وذلك بعد نصائح الأطباء للنجم السينمائي بأن تحليل الدم أكثر دقة من تحليل الـ "DNA".

ووفقا لما ورد في موقع "نورت" فإنه وبعد إجراء التحاليل رفض عز استلام النتيجة وأغلق هاتفه، خاصة أنه كان أخبر أصدقاؤه أن زينة لن تستطيع إجراء تحاليل الدم، لكنها فاجأته، وأجرت التحاليل وتركت العينة في المختبر لتثبت سلامة موقفها.

"عز" يرفض إجراء تحليل الـ DNA



وكشفت محامية عز أن موكلها لن يخضع لتحليل الـDNA في مصر، ولكنه سيجري التحليل في أمريكا لإثبات حسن نواياه، موضحة أن هيئة الدفاع ستطلب من عز في الجلسة المقبلة من المحاكمة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعلى نفقة عز للإطلاع على الملف الخاص بولادة طفلي زينة وتاريخ ولادتهما.

وذكرت أنه بعد ذلك سيقوم عز بإجراء تحليل الحمض النووي على نفقته الخاصة في أمريكا، لثقته التامة أنه ليس والد الطفلين، مؤكدة أن هناك مفاجآت ستقدمها هيئة الدفاع عن عز في الجلسة المقبلة.

في وقت حددت فيه مصلحة الطب الشرعي في مصرموعد تحليل الـ DNA لطفلي الفنانة المصرية زينة التوأم، في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء ، لإثبات نسبهما في القضية المرفوعة منها ضد الفنان أحمد عز.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يرفض "عز" إجراء فحص DNA في مصر؟ هل يشكك في انصاف القضاء المصري ؟".