قيود بريطانية وأمريكية تجاه القادمين من مصر
قال مصدر مصري مسؤول، بسلطات الطيران المدني: إن هناك قيودًا متصاعدة تُفرض من جانب واشنطن ونيويورك من حين إلى آخر، وذلك على المسافرين من القاهرة إلى المدن الأمريكية والبريطانية، سواءً كان ذلك عبر شركة "مصر للطيران"، أو شركات الطيران في أمريكا وبريطانيا.
وأوضح المصدر لـ"إرم" ، أن هذه القيود تتشدد في شكلها ومضمونها من فترة إلى أخرى، وأن هناك اعتراضات من المسؤولين القائمين على ذلك الأمر، لاسيما أنه من الواضح ليس حماية هذه الدول من تسلل أي عناصر تشكل خطرًا عليها أو تحمل مخططات إرهابية كما تدعي، ولكن الأمر يتعلق بالتدخل السافر داخل حركة الطيران المصري، والتعرف عليه من فترة إلى أخرى، والوقوف على حركة السفر والوصول، لافتًا إلى أن هناك مجموعة من الوفود بهذه الشركات تقوم بزيارة المطارات المصرية أكثر من 3 مرات شهريًا، للتعرف بدقة على حجم الحركة.
وأشار المصدر إلى أن الأمر بدأ بقيود تتعلق، بإرسال كشف نهائي قبل الإقلاع بدقائق عن المتواجدين على الرحلة المتوجهة من القاهرة إلى تلك البلدان، بالإضافة إلى التعرف أيضًا على طاقم القيادة والضيافة وعناصر الأمن، مشيرًا إلى أن هناك حالات شهدت إرسال رفض لسفر ركاب في الدقائق الأخيرة، على الرغم من حصولهم على تأشيرات سفر من سفارات البلدين في مصر، وأيضًا تم رفض سفر أفراد من الطواقم وطلب تبديلهم بأشخاص آخرين.
وتابع المصدر: "وفي إطار الحجج الخاصة من هذه الدول بتأمينها وحمايتها من المخاطر المتصدرة من المنطقة العربية، قامت بإعطاء منح لبعض المطارات المصرية، عبارة عن أجهزة تكشف عن المتفجرات وما إلى ذلك، وعند التعرض لها واستخدامها كانت على نفس مقدار ما يستخدم في المطارات المصرية، ثم نفاجأ كل أسبوع بوفد لصيانة هذه الأجهزة".
