صور.. حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية
صور.. حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانيةصور.. حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية

صور.. حسين الجسمي في دار الأوبرا السلطانية

سجل الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" في دار الأوبرا السلطانية بسلطنة عُمان، حفلاً غنائياً ثقافياً ناجحاً، سيبقى عالقاً في ذاكرة الجمهور العماني الذي سجل بحضوره وتفاعله الراقي في مشاركة الجسمي أثناء غنائه الذي تم تقسيمه الى فقرتين تخللهما إستراحة مدتها 20 دقيقة بعد أن قدم في ال 45 دقيقة الأولى مجموعة مختارة من أنجح أغنياته من ضمن برنامجاً أعده برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو المصري وليد فايد.



وبعد تحية الجمهور الخاصة بدخول أعضاء الفرقة الموسيقية، تعالت صيحات الترحيب الكبيرة ، مع دخول الفنان حسين الجسمي خشبة المسرح لبدء الفقرة الغنائية الأولى، الذي رد بدوره التحية من خلال توجيه تهنئة خاصة الى مقام جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، والشعب العُماني على هذا الصرح الثقافي الهام ذو المواصفات العالمية، وقال: "أهني صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وكل الشعب العُماني على هذا الصرح العالمي في أرض السلطنة .

وأضاف بحسب مكتبه الإعلامي : "وأنا أعتبر غنائي هنا اليوم مرحلة مهمة في حياتي الغنائية، أهنئكم وأهني نفسي لأني أغني اليوم في مكان عالمي بأرض خليجية عربية"، ليبدأ الغناء من خلال أغنية "قاصد" من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، ثم أتبعها بأغنية "رعاك الله" التي تحمل لدى الجمهور مكانة خاصة، ثم أغنية "سكرة"، وقبل أن يذهب الى الطرب الأصيل بأغنية "غنيلي شوي شوي" للفنانة الكبيرة أم كلثوم، ليتبعها وسط حماس جماهيري كبير أغنية "سته الصبح".

وقام الجسمي بعد ذلك بغناء موال "ذكرتك والسما مغيمة" دون إستخدام "المايكرفون" في أداء حر، وصل صوته الى كل زوايا قاعة الأوبرا، وهو ما يثبت أن القاعة تتمتع في تصميمها وبنائها لهندسة صوت دقيقة، ليذهب في ختام الجزء الأول من الغناء على أنغام الأغنية الكلاسيكية "البارحة".

ومع أنغام "نسم علينا الهوى" للسيدة فيروز، تابع الجسمي غنائه، قبل أن يختم بأغنية خاصة أهداها لكل العمانيين أحب تقديمها بعدما سمعها مؤخراً وقام بالإعداد لها وقت البروفات الخاصة بالحفل، حملت عنوان "حلوة عمان"، وقام بأدائها باحساس عالي جداً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com