بالفيديو.. ابنة النائب العام السابق بمصر تكشف حقيقة اختراق حسابها في فيسبوك
قالت مروة بركات، ابنة النائب العام المصري السابق هشام بركات، الذي اغتيل في العام 2015، إن صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك تعرض للاختراق، متبرئة مما نشر عليه خلال الساعات الماضية.
ونشر المخترقون منشورًا على حساب مروة جاء فيه: "شهادة أمام الله، عرفت أن في شباب في قضية اغتيال بابا هيتعدموا قريب، أنا هقول اللي جوايا وأمري لله لأن دي أرواح ناس زي روح بابا، الولاد دول مش هما اللي قتلوا بابا وهيموتوا ظلم الحقوهم واقبضوا على القتلة الحقيقيين".
وأضاف "الهاكرز" في تعليق ثانٍ بعد عملية الإعدام: "المظلومين اتعدموا والقتلة لسة أحرار.. اتعلمت من مهنتي إن كلمة الحق ليها تكلفة.. واتعلمت من بابا إن اللي بيقول كلمة الحق فيه ناس لازم تحاربه.. ربنا يرحمك يا شهيد ويرحم المظلومين.. يارب قويني.. يارب مليش غيرك يا رب".
في المقابل، أكد وكيل النيابة محمد هشام بركات نجل النائب العام، سرقة حساب شقيقته مروة على فيسبوك، قائلًا إن "صفحة أخته المستشارة مروة هشام بركات مسروقة، وكل ما ينشر عليها ليس له أي صلة بأسرته".
من جهته قال نادي قضاة مصر إنه "في محاولة بائسة لإثارة البلبلة في الرأي العام داخل مصر وخارجها بشأن قضية اغتيال الشهيد المستشار المرحوم هشام بركات نائب عام مصر السابق، والتشكيك في الحكم الصادر فيها ضد القتلة الإرهابيين، قام بعض أعوان الإرهاب باختراق الحساب الشخصي لابنة الشهيد القاضية مروة بركات على فيسبوك، ونشر بعض الأكاذيب المنسوبة لسيادتها".
وذكر البيان: "يؤكد نادي قضاة مصر أن ما يتم تداوله في هذا الشأن على الصفحة الخاصة بالقاضية مروة بركات عارٍ تمامًا من الصحة، ومقصود لإثارة الفتنة في واقعة هزت ربوع مصر، وصدر فيها حكم القضاء النهائي البات على القتلة الذين استهدفوا موكب القاضي الشهيد النائب العمومي لمصر، أثناء توجهه لمكتبه بعبوات ناسفة استشهد صائمًا على إثر انفجارها".
وأضاف: "إزاء الهجمة الشرسة التي انتهجتها الجماعات الإرهابية التي دأبت على نشر أخبار مغلوطة، ما هي إلا استمرار لدعواتها الخبيثة لاستهداف سلطات الدولة وركائزها الأساسية، لتفتيت لحمة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره، وزرع بذور فتنة بين أطيافه لكي تمزق الروابط وتقطع الأواصر، لذا كان لزامًا علينا أن نؤكد على كذب تلك الأخبار المسمومة التي يتم نشرها من حساب الزميلة مروة بركات على فيسبوك بعد سرقته وعدم صحتها".
وطالب القضاة في نهاية بيانهم، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة "بتوعية الرأي العام ونشر الحقائق حتى لا يستغل المتربصون بمصر وبالقضاء ذلك؛ ليدنسوا محراب العدالة بأحاديث مغلوطة في غير موضعها، أريدت بها زعزعة الثقة في القضاء المصري الشامخ".
