"منى البرنس" ليست الأولى.. مشاهير وقعوا في مرمى نيران "السوشال ميديا" بسبب إسرائيل (صور)
"منى البرنس" ليست الأولى.. مشاهير وقعوا في مرمى نيران "السوشال ميديا" بسبب إسرائيل (صور)"منى البرنس" ليست الأولى.. مشاهير وقعوا في مرمى نيران "السوشال ميديا" بسبب إسرائيل (صور)

"منى البرنس" ليست الأولى.. مشاهير وقعوا في مرمى نيران "السوشال ميديا" بسبب إسرائيل (صور)

أثار لقاء المدرسة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الأداب في جامعة السويس المصرية، الدكتورة منى البرنس، بالسفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوبرين، حالة من الغضب العارم بين أوساط المصريين ونشطاء السوشال ميديا، الذين شنوا هجومًا حادًا على الأخيرة متهمينها بالتطبيع مع إسرائيل وتخليها عن قوميتها العربية والقضية الفلسطينية.

ونشرت البرنس المفصولة من جامعة السويس بسبب فيديو الرقص الشهير، صورة تجمعها مع سفير إسرائيل بمقر السفارة في القاهرة قائلة: "مع سعادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين".

"منى" لم تكن الأولى، فهناك مشاهير وقعوا في مرمى نيران نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إسرائيل يرصدهم "إرم نيوز" فيما يلي:

توفيق عكاشة

قبل عام من الآن، أثار النائب المصري توفيق عكاشة، ضجة واسعة حينما التقى السفير الإسرائيلي في مصر حاييم كوريين.

على إثر ذلك أسقط البرلمان عضوية عكاشة من مجلس الشعب، بعد أن اعتبر ذلك تطبيعًا مع إسرائيل، وتوقفت قناته "الفراعين" عن البث، قبل أن يعود الأخير لتقديم برنامج على فضائية "الحياة" وتعاقد معها لمدة 3 سنوات.

سعد الدين إبراهيم

أما في 2018 فقد التقى الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، في منزله السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين.

وقال إبراهيم وقتها، إن "اللقاء جاء بناء على طلب من السفير الإسرائيلى"، وبين أن جوفرين طلب منه تشكيل وفد من المصريين الراغبين في زيارة إسرائيل، فيما أسموه "الدبلوماسية الشعبية بين تل أبيب والقاهرة".

وتلقى سعد بالفعل طلبات عدد من المصريين الذين أبدوا رغبتهم في زيارة تل أبيب، حسب قوله.

وأشار إبراهيم في الوقت نفسه، إلى أن السفير الإسرائيلي استفسر عن ترتيبات لهذه الزيارة مثل البرنامج والجهة التي ستستضيفهم في تل أبيب.

وتعرض سعد على إثر ذلك لهجوم من المثقفين المصريين، كما هاجمه عدد من الطلاب وقتها واتهموه بالخيانة وتم تحريك بلاغات جنائية ضده.

سامح شكري

هذه اللقاءات لم تخل من مسؤولين كبار زاروا إسرائيل على رأسهم سامح شكري وزير الخارجية المصري، الذي شارك عام  2016 في تشييع جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز.

وأثارت مشاركة شكري في عزاء بيريز، ردود فعل واسعة بين رواد موقع "تويتر"، معربين عن استيائهم الشديد من مشاركته في هذه الجنازة.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية حينها، إن زيارة الوزير كانت في إطار الأعراف الدبلوماسية لتمثيل الحكومة المصرية فقط.

"دبلوماسية شعبية"

الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون الدولية بمركز الأهرام للدراسات، قال إن إسرائيل تسعى لعمل "دبلوماسية شعبية" بشكل أو بآخر عبر دعوة شخصيات مصرية مشهورة كأساتذة جامعات أو إعلاميين أو حضور مناسبات بعينها في محاولة منها للقضاء على عزلتها العربية.

وأوضح اللاوندي في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، أن "إسرائيل تسعى لذلك بعد يأسها من إقامة علاقة دبلوماسية قوية مع الجهات الرسمية التي ترفض حضور مناسباتها في القاهرة مثل إقامة المعارض وغيره".

وأكد أن "إسرائيل لن تنجح في مسعاها، لأن الشعب المصري يدرك الخلاف الجذري معها ويراها مغتصبة ومعتدية على دولة عربية هي فلسطين"، وتظل اللقاءات تحصيلًا حاصلًا ونشاطًا من السفير الإسرائيلي بدلًا من جلوسه على مكتبه.

ومن جهته، قال الأديب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إن "أي تطبيع مع دولة إسرائيل، قبل عودة حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر التي تقام في حقه، ووقف العدوان الدائم على الأراضي العربية هو سلوك يجب محاسبة من يقوم به، باعتباره جريمة".

وطالب القعيد، في تصريح صحفي، كل "المنظمات بالتحقيق مع كل من يسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com