مصر..  حبس الإخواني محمد علي بشر 15 يوماً
مصر.. حبس الإخواني محمد علي بشر 15 يوماًمصر.. حبس الإخواني محمد علي بشر 15 يوماً

مصر.. حبس الإخواني محمد علي بشر 15 يوماً

القاهرة- قررت النيابة المصرية، مساء الخميس، حبس القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر، 15 يوماً، على ذمة التحقيق في تهم من بينها "التخابر مع دول أجنبية"، بحسب مصدر قضائي.

وأوضح المصدر أن "نيابة أمن الدولة العليا المنعقدة بالتجمع الخامس (شرق)، قررت حبس محمد علي بشر، لمدة 15 يوماً احتياطيا على ذمة التحقيقات".

وبحسب المصدر فإن التهم الموجهة لبشر هي "التخابر مع دول أجنبية (لم يحددها المصدر)، والاتفاق على إحداث أعمال عنف الغرض منه تعطيل الدستور والقانون، وتولي قيادة جماعة إرهابية"، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها السلطات المصرية جماعة إرهابية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

من جانبه قال مصدر قانوني بجماعة الإخوان المسلمين، إنه "سيجرى نقل بشر إلى مجمع سجون طرة، (جنوبي العاصمة)، وإيداعه أحد السجون بها".

ورفض المصدر، المطلع على التحقيقات التي استغرقت قرابة الساعة والنصف، الكشف عن طبيعة الجهات الأجنبية المتهم بشر بالتخابر معها، قائلاً: "كلها اتهامات لا ترتقي للحقيقة".

وفي وقت سابق الخميس، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على بشر، بناء على إذن من النيابة العامة، بتهم "التحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لجماعة على خلاف القانون"، بحسب مصدر أمني.

فيما قال مصدر بجماعة الإخوان، في وقت سابق، إن التقارب مع القوى الشبابية والاستعداد لمظاهرات 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هما السبب وراء القبض على محمد علي بشر القيادي البارز بالجماعة وممثلها بالتحالف الداعم لمرسي.

وأشار المصدر إلى أن "تقاربا بين جماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية الشبابية حدث خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما تمخض عنه البيان الأخير الصادر من الجماعة، (تمنت فيه الجماعة دعوة عدد من الكيانات والشخصيات الوطنية المصرية، لتوحد المعارضين) وأدى إلى القبض على بشر".

وتابع المصدر: "تزامن هذه الدعوة للتوحد مع دعوات الثورة الإسلامية يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، كانت أحد الأسباب التي عجلت بقرار القبض على بشر".

وكانت الجبهة السلفية، وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مطالبين بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر"، وهي المظاهرات التي قالت وزارة الداخلية المصرية إنها ستتصدى لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com