حقيقة تولي البرادعي منصبا رئاسيا
حقيقة تولي البرادعي منصبا رئاسياحقيقة تولي البرادعي منصبا رئاسيا

حقيقة تولي البرادعي منصبا رئاسيا

كشف حزب الدستور المصري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، تتعلق بمؤسسه النائب السابق لرئيس الجمهورية، الدكتور محمد البرادعي، الذي تولى هذا المنصب في 5 يوليو 2013، وتركه في 16 أغسطس من العام ذاته، على خلفية رفضه لطريقة فض اعتصام "رابعة العدوية" لأنصار جماعة "الإخوان المسلمين".

وقال الحزب إن البرادعي استقبل رئيس وزراء مصري سابق، في إشارة إلى د.حازم الببلاوي الذي استلم منصب مدير تنفيذي بالبنك الدولي، وأوضح الحزب على صفحته الرسمية، أن هناك وفدًا رافق رئيس وزراء مصر السابق، وأنهم بحثا التطورات في مصر وكيفية تقديم الدعم لمصر خلال محاولاتها الخروج من الأزمة الحالية.

وأكد الحزب أن البرادعي أبدى ترحيبه بالرجوع إلى مصر وقبول منصب نائب الرئيس بعد طرح المنصب عليه من طرف الوفد، مع الاشتراط على نقل صلاحية رئيس الجمهورية الخاصة بالإفراج عن المسجونين له، وأعرب الوفد من جانبه عن استعداده لمناقشة مقترح البرادعي في أسرع وقت ممكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأشار الحزب إلى أن البرادعي قال: إن ما يحدث حاليًا في مصر هو أمر كفيل بإجهاض أهداف الثورة والدخول في دوامة سقوط الدولة، وأكد في الوقت ذاته، أنه من المهم أن نبذل كل الجهود لحل الأزمة الحالية بعيدًا عن إراقة الدماء، حفاظًا على أرواح وأمن المواطنين بمُختلف انتماءاتهم، مُشيرًا من ناحية أخرى إلى أنه من حق الدولة الدفاع عن المواطنين إزاء أي ترويع أو تهديد يتعرض له أمنهم.

وردًا على ذلك، نفى مسؤول رئاسي ما تردد عن هذا الأمر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لم يطرح هذا الأمر تمامًا، وأن هناك اختلافًا في وجهات النظر بين الرئيس والدكتور البرادعي على الرغم من الاحترام المتبادل، لافتًا إلى أنه ليس من حق أي أحد التحدث باسم الرئيس، وعرض المناصب على أشخاص، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"إرم"، إلى أن الرئيس قادر على تحديد مساعديه ونوابه والتواصل معهم دون وسطاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com