مصر.. دلالات استهداف الإرهابيين حافلة الأقباط في هذا التوقيت
مصر.. دلالات استهداف الإرهابيين حافلة الأقباط في هذا التوقيتمصر.. دلالات استهداف الإرهابيين حافلة الأقباط في هذا التوقيت

مصر.. دلالات استهداف الإرهابيين حافلة الأقباط في هذا التوقيت

ربط محللون سياسيون بين الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأقباط، الجمعة، والذي أودى بحياة 7 أشخاص وإصابة 17 آخرين، وبين انطلاق منتدى شباب العالم وقرب انتهاء العملية الشاملة سيناء 2018، وإلقاء القبض على الإرهابي هشام العشماوي بليبيا، واستئناف الرحلات السياحية لمصر.

ولفتوا إلى أن استهداف حافلة للأقباط أثناء توجهها من محافظة سوهاج إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا حنوب نصر، هي عملية تحاول التأثير على سمعة مصر و إشعال فتيل الفتنة.

وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والجهادية، والقيادي الإخواني المنشق، سامح عيد لـ"إرم نيوز" إن الجماعات الإرهابية تريد أن تعبر عن وجودها وتمركزها داخل مصر على خلاف الحقيقة، مشيرًا إلى أنها تحاول أن تضرب سمعة مصر مجددًا، خاصة بعد استعادة عافيتها في شتى المجالات والقطاعات.

وأضاف القيادي الإخواني المنشق، أن استهداف حافلة للأقباط محاولة تتبعها الحركات الإرهابية في المخاض الأخير؛ خاصة بعد استئصال جذوره في شبه جزيرة سيناء بشكل شبه شامل، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة أحكما قبضتهما على الحدود الغربية يالتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر بما يعد أكبر الضربات للتنظيمات الإرهابية.

ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية تريد أن تهز ثقة الدول الخارجية في قدرة مصر على استعادة أمنها في ظل استئناف أغلب الدول للرحلات السياحية.

أما عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري اللواء خالد خلف الله قال لـ"إرم نيوز" إن استهداف حافلة الأقباط بسوهاج يهدف للتأثير على سمعة البلاد، خاصة مع انطلاق منتدي شباب العالم الذي يقام للمرة الثانية للتوالي بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا العمل الخسيس يريد إرسال رسالة للمشاركين في المنتدى أن مصر غير آمنة ولا تصلح لمثل هذه الاحتفاليات العالمية هلى خلاف الحقيقية.

وأكد خلف الله أن العملية الإرهابية جاءت أيضًا بعد تحقيق العملية الشاملة "سيناء 2018" لأهدافها وقرب انتهائها لمحاولة التعبير عن وجودهم وإمكانية قدرتهم على التهديد وتنفيذ عمليات، لافتًا إلى أن التنظيمات قُضي عليها نهائيًا، وما حدث يثبت نجاح الضربات الأمنية لأنهم في المخاض الأخير ويلتقطون أنفاسهم الأخيرة.

وأشار إلى  أن القبض على الإرهابي هشام العشماوي ضربة قاضية وقاسمة للتنظيمات الإرهابية على الحدود الغربية وإحكام مصر سيطرتها هناك، مضيفًا أن تلك العملية لن تؤثر على سمعة مصر لأن المجتمع الخارجي يدرك مراحل المخاض للتنظيمات الإرهابية ويدركون مدى قدرة مصر على تحقيق الأمن، وقد لمسوا ذلك على مدار 4 سنوات ماضية.

يذكر أن مسلحين إرهابيين هاجموا حافلة متجهة إلى الدير ذاته الذي شهد العملية الإرهابية، أمس، في شهر مايو من العام الماضي 2017، ما أسفر عن وقوع 29 قتيلًا، في هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com