في المواجهة السادسة.. 4 ملفات على طاولة السيسي وميركل
في المواجهة السادسة.. 4 ملفات على طاولة السيسي وميركلفي المواجهة السادسة.. 4 ملفات على طاولة السيسي وميركل

في المواجهة السادسة.. 4 ملفات على طاولة السيسي وميركل

تعتبر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين، هي الثالثة له، والقمَّة السادسة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتأتي أهمية الزيارة لتضمنها قمتين الأولى بين السيسي وميركل لبحث عدد من القضايا، والثانية قمَّة مصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين.

القارة الأفريقية

وكشف تقرير أعدته "الهيئة العامة للاستعلامات" في مصر، أن قمة مجموعة العشرين، التي دعت إليها المستشارة ميركل، ووجهت الدعوة للرئيس السيسي لحضورها، تأتي تقديرًا لمكانة مصر وأهمية دورها في أفريقيا، إذ سيلقي السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقي العام المقبل.

الإرهاب والهجرة 

وذكر التقرير أنه من القضايا التي تحتل الأولوية للطرفين قضيتا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وقد حققت مصر فيهما إنجازًا أصبح حديث العالم، ولديها الآن خبرة ناجحة في المجالين معًا يسعى الجميع للاستفادة منها، فلم يخرج من مصر أي مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، كما نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 في كسر شوكة الإرهاب وتأمين حدود مصر في الاتجاهات الأربعة، وفي طريقها لإعلان استئصال الظاهرة الإرهابية من الأرض المصرية.

وعلى الصعيد الإقليمي، لا شك أن قضايا الأزمات في سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية، جميعها في مراحل بالغة الأهمية، بالنسبة للدولتين ولأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لما لهذه الأزمات والصراعات من انعكاسات في انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.

صفقات تسليح

من جانبه قال الخبير الدولي سعيد اللاوندي، إن الرئيس السيسي معجب بالتطور التكنولوجي الألماني وبخاصة في مجال التسليح؛ لذا فهناك إمكانية لعقد مذكرات تفاهم تتعلق بالحصول على أسلحة جديدة بين مصر وألمانيا خلال هذه الزيارة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" أن الزيارة تهدف أيضًا لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، نظرًا لأن ألمانيا دولة مهمة في الاتحاد الأوروبي؛ ما قد يساهم في رفع التبادل التجاري، فضلًا عن أن ألمانيا دولة متواجدة بقوة في القارة الأفريقية وقد تعتمد مصر عليها في تعزيز علاقتها بالقارة ومناقشة ملفات عالقة منها ملف سد النهضة، وخاصة أن ألمانيا لها استثمارات كبيرة في أفريقيا بما يجعل لها دور في التأثيرعلى القرار في القارة السمراء.

علاقات اقتصادية

وذكر التقرير أن زيارة الرئيس السيسي الأولى لألمانيا أدَّت إلى تصاعد وتيرة التعاون المصري الألماني في جميع المجالات، خاصة بمجال جذب الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى مصر، فضلًا عن أن الجانب الاقتصادي يمثل أحد أهم جوانب العلاقات بين مصر وألمانيا، وجاءت مشاركة ألمانيا بوفد رفيع المستوى في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، ترجمة للتوجه الألماني لدعم الاقتصاد والاستثمار في مصر.

من جانب آخر، رأى نائب رئيس المركز العربي للدرسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، أن ألمانيا واليابان والصين دول متنافسة بشدة على الساحة الأفريقية وتسعى لاحتواء الدول الأفريقية لكونها سوقًا قوية للتسويق.

وأكد أن الحضور المصري في قمة تتبناها ألمانيا للقارة سيسهم بشكل قوي في استفادة مصر من المبادرات التي تعقد، والتسهيلات التي تعطى، فضلًا عن وجود علاقات شراكة ثنائية بين مصر وألمانيا حققت لمصر في وجود شركة سيمنز الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، مضيفًا أنه على الرغم من أن الزيارة يغلفها الطابع الاقتصادي، إلا أنه لا مانع من مناقشات  للأوضاع السياسية الموجودة في المنطقة والتي تخص بعض الدول العربية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com