تناول الفواكه يحد من تأثير التدخين السلبي

نبهت دراسة صحية تشيكية إلى أن التدخين السلبي بمعنى التواجد في وسط مدخن يترك بصمات سيئة على عمل جهاز المناعة في الجسم ولاسيما لدى الاطفال، مشيرة إلى أن الحد من ذلك يمر عبر تناول كميات كافية من المواد الغذائية التي تتضمن مضادات الأكسدة.

وأشارت إلى أن فيتامين "سي" يصنف بين مضادات الأكسدة الفعالة ولهذا فإن الناس الذين يتعرضون للتدخين السلبي ومنهم الاطفال يتوجب عليهم تناول مواد غذائية تتضمن هذا النوع من الفيتامينات بمقدار يزيد بنسبة تتراوح بين 60 ــ100% عن الذين لا يتواجدون في وسط مدخن .

وأكدت الباحثة "كلارا مينتسيزينغر" التي وضعت الدراسة بأنه في حال عدم توفر الرغبة للأطفال بتناول التفاح أو الأجاص والحمضيات، فيجب على الأهل أن يعوضوا عن ذلك بتقديم عصير هذه المواد لهم لأن الفواكه والخضار تعتبر مصادر طبيعية لأنواع متنوعة من الفيتامينات.

وشددت على أهمية تناول الأطفال قطعة واحدة على الأقل من الخضار والفواكه يومياً عند الفطور، لافتة إلى أن ذلك يساعدهم في مواجهة التداعيات الضارة للتدخين السلبي.

كما أن المصدر المثالي للفيتامين في الخريف هو الشاي المصنوع من ثمار الورود، التي تنمو في الطبيعة بشكل حر، كونها تتضمن نحو 200 ميليغرام من فيتامين سي.

وأكدت أن هذا النوع من الشاي له تأثير فعال جدا على الربو الذي يعتبر من الامراض التي تنشأ بشكل متكرر لدى الأطفال نتيجة للتعرض للتدخين السلبي حتى سن الخامسة من العمر .