الشرطة المصرية تقتحم مقر جريدة "المصريون" وتتحفظ على العاملين فيها

اقتحمت قوات الأمن المصرية مقر جريدة "المصريون"، وقامت بالتحفظ على جميع الصحفيين والعاملين فيها، ومصادرة الأجهزة وملفات المكان.

وكانت لجنة التحفظ والحصر والإدارة والتصرف في أموال الجماعات، قد قررت التحفظ على شركة "المصريون للصحافة"، مالكة صحيفة "المصريون"، وضم أموالها إلى الخزانة العامة.

وقال فتحي مجدي مدير تحرير جريدة المصريون، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن لجنة التحفظ حضرت لمقر الصحيفة وبصحبتهم عناصر من الأمن الوطني، وقاموا بالتحفظ على هواتفهم وغلقها.

وبسؤاله عن موقف نقابة الصحفيين، قال إن الموقف مفاجئ ولم تبحث إدارة الجريدة خطواتها القادمة، مشيرًا إلى أنهم سيتابعون الموقف، وبناء عليه سيتخذون قرارهم.

وأكد عبدالراضي الزناتي أحد صحفيي جريدة المصريون في تصريح لـ"إرم نيوز"، اقتحام الجريدة، وأبدى استغرابه من الاقتحام المفاجئ والتعامل مع الصحفيين بطريقة وصفها بـ"غير اللائقة".

والإجراءات التي تتخذ في قرارات التحفظ على الصحف، هو إعادة ملكيتها للدولة، وانتداب فريق عمل تابع للدولة من الصحف القومية لإدارة الجريدة.

وهذه الواقعة لم تكن الأولى، ففي نيسان/ أبريل من العام الجاري 2018، اقتحمت قوة من الشرطة مقر موقع "مصر العربية"، واستولت على أجهزة الكمبيوتر، وألقت القبض على رئيس التحرير عادل صبري؛ لإعادته نشر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، يتحدث عن وقوع مخالفات خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.