بعد وفاة سائحين.. عضو غرفة شركات السياحة بمصر: البريطانيين "بيتلككوا" لضرب السياحة في مصر

أثارت وفاة سائحين بريطانيين في أحد فنادق مدينة الغردقة المصرية، ضجة كبيرة وتبادل اتهامات بين الجانبين المصري والبريطاني، خاصة بعد قرار شركة "توماس كوك" إجلاء جميع عملائها البالغ عددهم 301 من ذاك الفندق، واصفة ظروف الوفاة بـ"الغامضة".

وقال علي عقدة عضو غرفة شركات السياحة بمصر، إن شركة "توماس كوك" روجت شائعات بأنها تلقت تقارير عن تفشي مرض وسط نزلاء آخرين بالفندق، وأن هدف تلك الشائعات "سياسي" لضرب السياحة المصرية في "مقتل".

 وأوضح بأن "الإنجليز دائمًا ما يبحثون عن أي فرصة لتشويه سمعة مصر السياحية، وأن محاولاتهم أشبه بـ(التلاكيك) لأي أمر طبيعي يحدث بشكل مستمر"، لافتًا إلى أنه من سوء "حظ الشركة البريطانية أن وفاة السائحين حدثت بأفخم فنادق الغردقة، والتي حازت على نسبة تقييم من قبل الشركة بلغت 96%".

وأكد أن إجراء تقييم الفندق قبل نزول العملاء فيه هو إجراء طبيعي، مضيفًا أن تصريحات الشركة "غامضة" وليس لها تفسير.

وكانت شركة "توماس كوك"، صرحت بأنها أخلت جميع عملائها البالغ عددهم 301 من فندق بالغردقة في مصر؛ وذلك كإجراء احترازي بعد وفاة سائح بريطاني وزوجته في ملابسات وصفتها بأنها غير واضحة.

وأضاف عقدة، في تصريحات لـ"إرم نيوز" أن هناك حالات وفاة أسبوعية لسياح أجانب تحدث نتيجة السكتات القلبية أو الصدمات العصبية أو لأي سبب آخر، لكن دون حدوث أزمات لكون تلك الوفيات طبيعية، منوهًا بأن "البريطانيين دائمًا ما يفتعلون المشكلات لتشوية السياحة المصرية".

وكانت السلطات المصرية سلمت الجانب البريطاني تقريرًا يثبت أن سبب وفاة الزوجين طبيعية، وأنهما كانا يعانيان من أمراض السكر والضغط ومشكلات في القلب، مرفقة الأدلة التي تشير إلى كون الوفاة طبيعية، بالإضافة إلى الأدوية التي وجدت في غرفتهما، وهو ما تطابق مع أقوال نجلتهما التي أقرت بأن والديها يعانيان من أمراض.

إلى ذلك، أصدر مكتب النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، تصريحًا يعلن تقرير الصفة التشريحية التي أكدت عدم وجود علامات عنف جنائي أو مقاومة، وتم أخذ العينات اللازمة لإجراء الفحوص المعملية لتحديد سبب الوفاة.

وكان المتوفيان حضرا لمدينة الغردقة ضمن وفد سياحي مكون من 11 فردًا في الـ22 من أغسطس 2018 وفقًا لبرنامج سياحي.