هشام الجخ في رام الله معلناً "معاً لإلغاء التأشيرة بين الدول العربية"
هشام الجخ في رام الله معلناً "معاً لإلغاء التأشيرة بين الدول العربية"هشام الجخ في رام الله معلناً "معاً لإلغاء التأشيرة بين الدول العربية"

هشام الجخ في رام الله معلناً "معاً لإلغاء التأشيرة بين الدول العربية"

"بقالي 13 شهر ما شفتكمش.. اعذروني يا أهل رام الله.. يا خط دفاعنا الأول"، قال الشاعر العربي هشام الجخ، أمام مئات الحاضرين والحاضرات في فندق "جراند بارك" بمدينة رام الله، الذين وقفوا له مصفقين ومرحبين حتى صعد المسرح ليلقي أولى قصائده.

وداخل الخيمة الشتوية في الفندق، قرأ الشاعر المصري الجخ أشهر قصائده برفقة الموسيقي الفلسطيني باسل زايد، يقول هو أول المقاطع ويكمل الجمهور معه المتبقي، حيث يحفظ قصائده عن ظهر قلب ويطلبها منه بالاسم.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يزور فيها الجخ فلسطين، لكن المختلف فيها تجواله في أكثر من مدينة، حيث أحيا أمسية شعرية في مدينة نابلس الإثنين، ثم الثلاثاء برام الله، واليوم الأربعاء سيكون في الخليل وغدًا في بيت لحم.

وتأتي جولته بين المدن الفلسطينية تحت شعار "معًا نحو إلغاء التأشيرة بين الدول العربية".

وردد الشاعر القادم من صعيد مصر، كما في كلّ أمسية "أنا لا أقول شعراً ينتقد السياسة المصرية خارج مصر، وهذا مبدأ لي".

وبين المُضحك والمُبكي من شعره وكلماته، تفاعل الجمهور المحب لأسلوب الجخ، بالتصفيق الحار بعد نهاية كل قصيدة وبين المقاطع المختلفة.

ويغلب الطابع الخطابي والشعاراتي على شعر الجخ، والتغنّي بالقومية العربية والوحدة، فكانت قضية فلسطين والتحرر من الاستعمار الغربي والإسرائيلي حاضرة في معظم قصائده مثل "طبعًا ما صليتش العشا، 3 خرفان، التأشيرة".

كما قرأ بعض قصائده في الحب مثل "إيزيس، ما تزعليش، البحر، أيوا بغير" التي تضع الرجل العربي في مفارقات الحداثة والموروث الشعبي، وتمسكه بالصورة النمطية للرجل الشرقي خاصة في مسألة الحب، الذي قد يضيع بسبب شرقيّته تلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com