مصر والسودان تتفقان على التشاور حول منطقة البحر الأحمر
مصر والسودان تتفقان على التشاور حول منطقة البحر الأحمرمصر والسودان تتفقان على التشاور حول منطقة البحر الأحمر

مصر والسودان تتفقان على التشاور حول منطقة البحر الأحمر

اتفق السودان ومصر، على ضرورة التشاور والتنسيق المستمر، حول منطقة البحر الأحمر، "تعظيمًا للمصالح ومنعًا للتدخلات الأجنبية السالبة والتسابق الإقليمي للسيطرة على المنطقة بما يتعارض مع مصالح شعوبها".

وجاء ذلك في بيان مشترك، اليوم الخميس، في ختام زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي إلى البلاد، والتي أجرى خلالها مباحثات مشتركة مع الرئيس عمر البشير.

ووفق البيان المشترك، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بينهما، ودعم وتشجيع الاستثمارات المشتركة وتذليل كافة العقبات التي تواجهها وزيادة التبادل وتسهيل حركة التجارة بين البلدين.

وقرر الرئيسان تشكيل لجنة برئاسة وزيري الخارجية تضم وزراء، الري والزراعة والكهرباء والإعلام والتجارة والصناعة والنقل والمواصلات والاتصالات والشباب والثقافة والرياضة.

كما قررا أن تعقد هذه اللجنة اجتماعًا فنيًا على مستوى الوكلاء في 7 من شهر أغسطس/آب المقبل، تقترح فيه المشروعات المشتركة، يعقبه اجتماع على مستوى الوزراء يعقد في 29 من الشهر ذاته.

على أن يعقد كلا الاجتماعين بالقاهرة، وذلك للتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بقيادة رئيسي البلدين التي ستعقد بالخرطوم في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

واتفق الطرفان على استمرار التعاون وتبادل الدعم في المحافل الإقليمية والدولية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحسب البيان المشترك، ثمن الرئيسان التطورات الإيجابية في المنطقة المتمثلة في تطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، وأشارا إلى الأثر الإيجابي الذي ستحدثه على منطقة القرن الإفريقي.

وأنهت إثويبيا وإريتريا مؤخرًا عقدين من التوتر السياسي والعسكري، منذ حرب عام 1998.

كما دعا الجانبان أطراف النزاع في جنوب السودان إلى عدم تفويت الفرصة، والاستماع لصوت الحكمة، والالتزام بالتوقيع على اتفاق سلام يعيد الأمن والاستقرار للمواطنين.

وتقود الخرطوم مفاوضات سلام بين فرقاء جنوب السودان، منذُ 28 شهر يونيو/حزيران الماضي، أسفرت عن توصل أطراف النزاع إلى اتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة.

ووصل الرئيس المصري إلى الخرطوم، أمس الخميس في زيارة رسمية، تستغرق يومين، في أول مهمة خارجية له منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية، في شهر يونيو/حزيران الماضي، والسادسة منذ توليه الحكم في عام 2014.

ومن آن لآخر، تشهد العلاقات بين السودان ومصر تباينات في وجهات النظر على خلفية عدة قضايا، منها النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com