مصر.. صراع القوى المدنية والإسلامية مستمر
مصر.. صراع القوى المدنية والإسلامية مستمرمصر.. صراع القوى المدنية والإسلامية مستمر

مصر.. صراع القوى المدنية والإسلامية مستمر

يتصاعد الصراع بين القوى المدنية والإسلامية في مصر، خاصة مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية ورغبة كل طرف بالسيطرة على الدولة المصرية من خلال البرلمان، لأن من سيحقق الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة، سينجح في تشكيل الحكومة الجديدة.

ويعتبر المدنيون "وجود الإسلاميين على الساحة السياسية من جديد كارثة حقيقية على الدولة المصرية، لاسيما أنهم فشلوا قبل 30 يونيو في تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري"، والإسلاميون بدورهم يرفضون "الإقصاء ويعتبرون أنفسهم جزءا أصيلا من الدولة لا يستطيع أحد استبعاده إلا الشعب المصري نفسه من خلال صندوق الانتخابات".

وفي هذا الإطار قال رئيس حزب التجمع، السيد عبد العال، إن "البرامج الانتخابية للقوى المدنية كفيلة بأن تطيح بأحلام الإسلاميين للعودة مرة أخرى للبرلمان"، مشددا على أنهم "خطر على الدولة وخطر على الشعب بسبب أفكارهم المتطرفة والهدامة ويجب مواجهتهم بكل السبل".

وأضاف عبد العال أن تحالف الجبهة المصرية الذي يخوض حزبه من خلاله الانتخابات البرلمانية القادمة يهدف إلى تكوين تحالف مدني واسع لمواجهة التيار المتأسلم، مشيراً إلى أن القوى المدنية إذا خاضت الانتخابات بصورة فردية لن تستطيع مواجهة فلول الحزب الوطني وجماعة الإخوان في آن واحد، لكن الأمر يتطلب التوحد.

وأشار رئيس حزب التجمع إلى أنه لابد من منع التيار المتأسلم من دخول البرلمان، مشددا على أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق يسعى للم شمل القوى المدنية.

في حين قال القيادي في حزب البناء والتنمية، خالد الشريف، إن "الإسلاميين جزء من المجتمع والدولة ولن يستطيع أحد إقصائهم لأن لهم أرضية وجماهيرية في الشارع المصري ومن يظن أن بإمكانه استبعادهم من المشهد واهم".

وأشار القيادي بحزب البناء والتنمية إلى أنه "لا نجاح للديمقراطية في مصر دون الإسلاميين"، مشددا على أن "كل من يظن أن تحقيق العملية الديمقراطية في مصر سيكون بدون الإسلاميين في المشهد السياسي يغالط نفسه ويغالط المجتمع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com