النيابة المصرية: تكشف عن اعترافات متهمي "حسم ولواء الثورة"
النيابة المصرية: تكشف عن اعترافات متهمي "حسم ولواء الثورة"النيابة المصرية: تكشف عن اعترافات متهمي "حسم ولواء الثورة"

النيابة المصرية: تكشف عن اعترافات متهمي "حسم ولواء الثورة"

كشفت الاعترافات التي أعلنت عنها السلطات المصرية من قبل تنظيمي "حسم ولواء الثورة" التابعين لجماعة "الإخوان المسلمين"، اليوم السبت، بارتكاب عناصر هذه التنظيمات 12 عملية "إرهابية" استهدفت قتل ضباط وأفراد من الشرطة.

وكشف المُتهمون الـ52 خلال اعترافاتهم في تحقيقات النيابة العامة، عن "حيازة أسلحة نارية ومشاركتهم في التصدي لعملية فض اعتصام رابعة العدوية، حيث أطلقوا النيران صوب قوات الشرطة القائمة على الفض، وأيضًا مشاركتهم في المسيرات المسلحة وأعمال التجمهر التي دبرتها الجماعة مستخدمين أسلحة نارية ومحدثات صوت وعبوات المولوتوف".

وكان النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، قد أحال في 13 مايو/أيار الماضي، 278 من عناصر جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، إلى القضاء العسكري، في قضية اتهامهم بتولي قيادة والانضمام إلى المجموعتين المسلحتين التابعتين للجماعة "حسم" و"لواء الثورة"، ومن بينهم الـ52 عنصرًا المشار إليهم.

وأضافوا في اعترافاتهم أنهم "قاموا بتصنيع سيارات مفخخة؛ بهدف استخدامها في عمليات إرهابية، وكذلك رصد منشآت عامة واقتصادية وشخصيات عامة بهدف ارتكاب عمليات عدائية ضدهم".

وتضمنت تلك الاعترافات، "رصد وتتبع النائب البرلماني مصطفى بكري، على مدى خمسة أيام بغرض اغتياله، في أبريل/نيسان 2017، ومشاركة عدد من المتهمين في محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، وذلك في يوليو/تموز 2016، وكذلك المشاركة في محاولة قتل قاضٍ بجوار مسكنه الكائن بالقرب من النادي الأهلي بمنطقة التبة بمدينة نصر، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016".

وأدلى المتهمون المنتمون لحركة "لواء الثورة"، باعترافات تفصيلية حول تنفيذ أعمال عدائية ضد العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ورجال الإعلام ومنشآتهم الاقتصادية والحيوية والمنشآت العامة؛ بغرض إسقاط الدولة ومؤسساتها وقتال الحكومة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة المصرية.

وبينت أن أعضاء تنظيم "حسم" كشفوا عن "تكليفهم بتنفيذ أعمال عدائية ضد رموز الدولة والشخصيات المهمة بها وأعضاء الهيئات القضائية ورجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهم والتمركزات الأمنية؛ بغرض إشاعة الفوضى وصولًا لإسقاط الدولة".

وتابعت: "أشار المتهمون إلى تواصل قيادات الحركة بقيادات من جماعة الإخوان بالخارج بدولة تركيا يتولوا إدارتها، ولديهم هناك ما يسمى بالأرشيف، وهو عبارة عن جمع لكافة البيانات الخاصة بأعضاء الحركة وأسمائهم وبياناتهم الحقيقية وأسرهم؛ لمتابعتهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com