عدو "الخلايا الإرهابية".. تعرّف على اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الجديد في الحكومة المصرية

أدى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري في الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، في خطوة يراها الكثيرون مفاجأة من العيار الثقيل، بعد خروج الفريق صدقي صبحي، واللواء مجدي عبدالغفار، وزيري الدفاع والداخلية السابقين من الحكومة ضمن قرابة 12 وزيرًا طالهم التغيير.

واللواء محمود توفيق، شغل منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني، وهو من مواليد 1961 بمحافظة القاهرة، خريج كلية الشرطة العام 1982، وشغل عدة مناصب بالعديد من قطاعات الوزارة، إلا أنه التحق بالعمل في جهاز الأمن الوطني "أمن الدولة سابقًا"، وتدرج وظيفيًا وصولًا إلى منصب وكيل جهاز الأمن الوطني.

نجح الوزير الجديد خلال فترة عمله السابقة في الإيقاع بأكبر عدد من الخلايا والعناصر الإرهابية على مستوى الجمهورية، كما قاد العديد من المأموريات الأمنية التي أوقعت بتلك الخلايا والعناصر، وذلك قبل تنفيذها أعمالاً عدائية ضد الدولة.

وأصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية السابق قرارًا، في 28 أكتوبر الماضي بترقيته رئيسًا لجهاز الأمن الوطني على خلفية حادث الواحات الإرهابي، بعد إعفاء اللواء محمود شعراوي رئيس الجهاز السابق من منصبه.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق بحضور الوزير الجديد، حيث قدم الرئيس الشكر للوزير السابق، متمنيًا للواء محمود توفيق عبد الجواد وزير الداخلية الجديد النجاح في عمله.