اشتباكات بين طلاب الإخوان والشرطة في الإسكندرية

تحوّلت مناطق "الشاطبي، الإبراهيمية، الرمل" بمدينة الإسكندرية شمال مصر، إلى ثكنة عسكرية، وذلك بعد المعركة التي أطلق عليها "حرب المولوتوف والمصفحات" في الجامعة، بين طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" وقوات الشرطة، في يوم تعالت فيه أصوات الطلقات الخرطوشية وقنابل الغاز من جهة، وأصوات ضرب زجاجات المواد الحارقة لتعلو الأدخنة جميع المناطق المحيطة بالجامعة.

ووجد طلاب "الإخوان" حلاً يمنع تفريقهم من جانب الشرطة التي دخلت الحرم الجامعي بالعربات المصفحة، بناءً على طلب رئيس الجامعة، وذلك بتصدير الطالبات المنتميات للجماعة "الأخوات" الصفوف الأولى، مما صعب الأمر على الأمن في اختراق التجمعات الإخوانية، مستخدمين الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، فكان الرد من قوات الشرطة بالخرطوش التي قامت بضبط 37 طالبًا وبحوزتهم 14 زجاجة مولوتوف مجهزة للاستخدام، وكميات كبيرة من الألعاب النارية والمطبوعات المناهضة للنظام.

ويأتي ذلك في الوقت الذي عقد فيه المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا برئاسة وزير التعليم العالي، د. السيد أحمد عبد الخالق بمقر جامعة طنطا، حيث تناول الوزير الأحداث التي وقعت في بعض الجامعات خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أن من يحاول إيقاف مسيرة الجامعات سيعامل بقوة القانون.

وأكد المجلس في اجتماعه، أنه لا عزل لأحد من أعضاء هيئة التدريس، إلا بعد تحقيق وبقرار من مجلس التأديب، وأنه لا يوجد ما يسمى سلطة رئيس الجامعة بعزل أعضاء هيئات التدريس.