مصر تشارك في القمة الإسلامية الاستثنائية في تركيا.. والخارجية توضح

غادر وزير الخارجية المصري سامح شكري على رأس وفد حكومي اليوم الجمعة، إلى العاصمة التركية إسطنبول للمشاركة في القمة الاستثنائية المخصصة لمناقشة الوضع في فلسطين.

وحرصت وزارة الخارجية على توضيح سبب تلك الزيارة، وهو قطع الطريق حول أي شائعات تخص العلاقات بين القاهرة وإسطنبول.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أتوجه إلى إسطنبول الآن مع وزير الخارجية في مهمة خاطفة لبضع ساعات، للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية حول الوضع في فلسطين".

وتشهد العلاقات المصرية التركية توترًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، بسبب سيل التصريحات التي وجهها كل من قادة البلدين ضد نظيره، والتي انطلقت بشدة بعد ثورة 30 يونيو عام 2013.

ورغم الأزمة السياسية، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا نحو 4.176 مليار دولار خلال 2016، مقابل 4.341 مليار دولار خلال 2015، كان نحو 70% منها صادرات من تركيا إلى مصر.

وفي عام 2016، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "لا يوجد أي عداء بين شعبي مصر وتركيا" في تعليقه على العلاقات بين البلدين.

وعقَّب وقتها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على تلك التصريحات قائلًا: إنه لا مانع من تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر وعقد لقاءات بين مسؤولي البلدين.