مصر تكثف اتصالاتها للإفراج عن رهائنها بليبيا
مصر تكثف اتصالاتها للإفراج عن رهائنها بليبيامصر تكثف اتصالاتها للإفراج عن رهائنها بليبيا

مصر تكثف اتصالاتها للإفراج عن رهائنها بليبيا

القاهرة - قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع باهتمام احتجاز شاحنات مصرية على طريق إجدابيا شرقي ليبىا، لافتة إلى أنها أجرت اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقيادات الشعبية والقبلية ومع أعضاء من مجلس النواب للإفراج عن هذه الشاحنات.

وأضاف الوزارة، في بيان لها، الثلاثاء، أنها "حذرت عدة مرات من وجوب التزام السائقين المصريين من عدم تخطي مدينة طبرق (شرق) للظروف الأمنية المعروفة والتي تنطبق على جميع المارين على الطرق الساحلية المتجهة للغرب الليبي بصرف النظر عن جنسياتهم سواء كانوا ليبين أو مصريين أو أجانب".

والإثنين، قال مسؤول أمني ليبي إنّ مسلحين ليبيين يحتجزون شاحنات نقل بضائع مصرية مع سائقيها قرب بوابة مدينة طبرق شرقي ليبيا، للضغط على القاهرة لإطلاق سراح موقوفين ليبيين في سجونها.

وأضاف مصطفي بوفجرة، رئيس غرفة الأمن الوطني بمدينة أجدابيا، أنّ "مسلحين من أهالي الهرابة (المهربين) ينصبون الخيام بالقرب من بوابة مدينة طبرق ويحتجزون كل من يمر بها من الشاحنات المصرية مع سائقيها كرهائن".

ورغم أن المسؤول الأمني لم يذكر عدد الشاحنات، التي في قبضة المسلحين، لكنه أكد أن "عدد الشاحنات التي تدخل تلك المنطقة كبير بشكل مستمر طوال اليوم".

وبحسب المسؤول، الذي استنكر العمل، فإنّ "سبب الاحتجاز كان لغرض الضغط على السلطات في القاهرة لإطلاق سراح أشخاص ليبيين (لم يذكر أسماءهم) قبض عليهم داخل الأراضي المصرية بتهمة التهريب".

وأشار إلى أن أهالي المهربين السجناء في مصر هم من يقطعون طريق الشاحنات المصرية، وتابع: "ذهب وفد من أعيان وحكماء مدينة اجدابيا لمكان الاحتجاز لكن أهالي المهربين امتنعوا عن إطلاق سراح المصريين بحجة المعاملة بالمثل مطالبين السلطات المصرية بإطلاق سراح ذويهم كشرط لإطلاق سراح الشاحنات وسائقيها".

وسبق أن تعرضت الشاحنات المصرية، التي تدخل ليبيا لنقل سلع وبضائع بشكل يومي، للاحتجاز، على يد مسلحين ليبيين يضغطون على القاهرة لتحقيق بعض المطالب أبرزها إطلاق سراح سجناء، وعادة ما ينتهي الاحتجاز بتدخل شيوخ قبائل في ليبيا لإقناع المسلحين بالعدول عن موقفهم، مقابل تعهد القاهرة بدراسة الأوضاع القانونية لذويهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com